إيران: هدفنا النهائي من مفاوضات فيينا إلغاء العقوبات

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (إ.ب.أ)
TT

إيران: هدفنا النهائي من مفاوضات فيينا إلغاء العقوبات

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (إ.ب.أ)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (إ.ب.أ)

أكد غلام حسين إسماعيلي مدير مكتب الرئيس الإيراني، أن إيران جادة تماماً في مفاوضات فيينا، وأن هدفها النهائي من المفاوضات هو إلغاء العقوبات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1467229229817294848
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية اليوم (الأحد)، عن إسماعيلي القول: «إننا جادون تماماً في مفاوضات فيينا، وهدفنا النهائي في المفاوضات مع مجموعة 1+4 هو إلغاء العقوبات... وقد كنا على استعداد لمواصلة المفاوضات إلا أن الأطراف الأخرى رأت أنها بحاجة إلى التوجه إلى عواصمها لمناقشة القضايا المطروحة».
ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات الأسبوع المقبل. وتشارك الولايات المتحدة في المفاوضات بشكل غير مباشر. وتهدف المفاوضات إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بعد تعطله إثر انسحاب الولايات المتحدة منه.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».