بعد معاناته من صعوبات بالتنفس... أميركي يكتشف نمو سن في أنفهhttps://aawsat.com/home/article/3342276/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81-%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%B3%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%86%D9%81%D9%87
بعد معاناته من صعوبات بالتنفس... أميركي يكتشف نمو سن في أنفه
نمو السن خارج الفم هي حالة صحية نادرة الحدوث (ديلي ميل)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بعد معاناته من صعوبات بالتنفس... أميركي يكتشف نمو سن في أنفه
نمو السن خارج الفم هي حالة صحية نادرة الحدوث (ديلي ميل)
في حادث غريب من نوعه، اكتشف رجل أميركي نمو سن في أنفه بعد أن واجه صعوبة في التنفس من خلال فتحة الأنف اليمنى لسنوات.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الرجل، البالغ من العمر 38 عاماً، ذهب لمستشفى «ماونت سايناي» الأميركية، لإجراء كشف على أنفه لمعرفة سبب صعوبات التنفس التي عانى منها لسنوات، وحين قام الأطباء بفحصه باستخدام منظار الأنف، وجدوا «كتلة بيضاء صلبة غير مؤلمة».
وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على الأنف، اكتشف فيها الأطباء أن الكتلة البيضاء هي عبارة عن سن نما خارج الفم، وهي حالة صحية نادرة الحدوث.
وقال الأطباء، الذين نشروا تقريراً عن الرجل في مجلة «نيو إنغلاند» الطبية، إن الرجل ليس لديه تاريخ آخر من إصابات الوجه أو التشوهات.
وخضع الرجل لعملية جراحية لإزالة السن ونجحت دون مضاعفات.
وحذر الأطباء في تقريرهم حول هذه الحالة من أن عدم إزالة هذه الأسنان التي تنمو في غير مكانها يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085305-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%90%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9
المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.
واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».
وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».
وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.
ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».
وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.
ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.
وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.
وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.