عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زيد بن مخلد الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النيجر، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والتعاون النيجري، هاسومي مسعودو.
> جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بمصر، التقى وزير المالية المصري، الدكتور محمد معيط، حيث أشاد المسؤول الأممي بما حققته مصر من إصلاحات على الصعيد الاقتصادي والمالي والنقدي، والنهج المتوازن الذي اتبعته في التعامل مع أزمة «كورونا»، بما يُراعي الحفاظ على صحة المواطنين من جانب، والأبعاد الاقتصادية من جانب آخر، فيما أشار الوزير إلى حرصه على تعزيز سبل التعاون مع المنظمة، والاستفادة من خبراتها في صياغة خطط وبرامج التنمية الوطنية.
> إبراهيم محمود أحمد عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التونسية، استقبلته أول من أمس رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن رمضان، في قصر الحكومة بالقصبة. وخلال اللقاء، رحبت رئيسة الحكومة التونسية بالسفير، مؤكدة متانة العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية الشقيقة، وما تشهده تلك العلاقات من تطور ونماء على الأصعدة كافة، مستعرضة سبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب، بما يلبي المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
> سورين تودر المدير العام لقسم التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد وريادة الأعمال والسياحة الرومانية، وجورج بيتروسان رئيس المكتب التجاري بالسفارة الرومانية في القاهرة، استقبلهما أول من أمس المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة للاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، لتعزيز سبل التعاون، وفتح المجال أمام الاستثمارات الرومانية بالمنطقة، ومعرفة الصناعات التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية في الفترة المقبلة. كما حرص الجانب الروماني على التعرف على التسهيلات اللوجيستية والمالية التي تستطيع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منحها للاستثمار الروماني.
> عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المغرب، استقبل أول من أمس السفير فؤاد اخريف، مدير الإدارة العربية في وزارة الخارجية المغربية. واستعرض سفير جمهورية اليمن مع المسؤول المغربي تطورات الأوضاع في اليمن، كما ناقش الاجتماع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، من خلال التحضير لبرنامج تنفيذي بين وزارتي الخارجية في البلدين بهدف تعزيز التفاهم القائم، وسبل تطوير التعاون المشترك والدفع به قدماً.
> سيف قنديل، سفير مصر لدى الغابون، التقى أول من أمس بالمعلمين المبعوثين من مؤسسة الأزهر الشريف للعمل بالمؤسسات التعليمية بالغابون. وأكد اللقاء دعم أواصر التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والغابون، وبين مؤسسة الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالغابون.
> أحمد بن محمد الدهيمي، قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى بنما، أول من أمس، إلى الرئيس لورنتينو كورتيزو، رئيس جمهورية بنما. ونقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، إلى رئيس جمهورية بنما، وتمنياته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب بنما دوام التقدم والازدهار. ومن جانبه، حمل الرئيس لورنتينو السفير تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> نزيه النجاري، قدم أول من أمس نسخة من أوراق اعتماده سفيراً جديداً لمصر لدى روسيا إلى ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي، وتم تبادل الآراء حول آفاق تعزيز التعاون الروسي - المصري لضمان السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتركيز على تسوية النزاعات في سوريا وليبيا. كما تمت مناقشة سبل تنشيط التعامل الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وتنفيذ المشاريع المختلفة.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، استقبله أول من أمس وزير الدولة في وزارة الخارجية ب‍جمهورية ألمانيا الاتحادية، ميجيل بيرجر. وخلال اللقاء، تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في عدد من المجالات، خاصة في المجل الاقتصادي والاستثماري، وتبادل الخبرات في الطاقة المتجددة، وكفاءتها. كما تم استعراض نتائج مشاركة وزير الدولة في وزارة الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية في حوار المنامة بدورته الـ17.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».