تضارب إيراني بعد انفجار قرب موقع نطنز النووي

منشأة نطنز النووية (إ.ب.أ)
منشأة نطنز النووية (إ.ب.أ)
TT

تضارب إيراني بعد انفجار قرب موقع نطنز النووي

منشأة نطنز النووية (إ.ب.أ)
منشأة نطنز النووية (إ.ب.أ)

وقع انفجار غامض قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، اليوم (السبت)، في وقت يخيّم الجمود على المحادثات النووية بين طهران والقوى الكبرى.
وفي حين قال موقع «نور نيوز» التابع للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن الانفجار جاء في إطار «تدريب لقوة الرد السريع على التعامل مع الهجمات المحتملة»، أشار حاكم نطنز رمضان علي فردوسي إلى أن «سبب الانفجار قيد الدرس». وقال: «ليس لدينا خبر موثق، لكن المسؤولين العسكريين والأمنيين يدرسون سبب الانفجار». وأضاف: «يمكنني أن أوكد أنه لا توجد أضرار... وستعلن النتيجة النهائية غداً» الأحد.

وتناقل مستخدمون إيرانيون معلومات متضاربة على منصات التواصل الاجتماعي، كان من الصعب التأكد منها بشكل فوري. لكن تواترت شهادات عدة عن طلب السلطات إخلاء قريتين وقطع الكهرباء عن مناطق مجاورة لمنشأة نطنز.
وسُمع دوي الانفجار في الأجواء فوق مدينة بادرود الواقعة على بعد نحو 20 كلم فقط عن المنشأة النووية، وفق ما ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية. ونقلت الوكالة عن أحد الشهود قوله إن «سكان بادرود سمعوا الصوت وشاهدوا ضوءاً أظهر جسماً انفجر في السماء فوق المدينة».



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.