مزاد على كومبيوتر مؤسس «ويكيبيديا» وصفحة الموقع الأولى

كمبيوتر شخصي استخدمه مؤسس "ويكيبيديا" جيمي ويلز عند إطلاق الموسوعة الإلكترونية قبل 20 عامًا (أ.ف.ب)
كمبيوتر شخصي استخدمه مؤسس "ويكيبيديا" جيمي ويلز عند إطلاق الموسوعة الإلكترونية قبل 20 عامًا (أ.ف.ب)
TT

مزاد على كومبيوتر مؤسس «ويكيبيديا» وصفحة الموقع الأولى

كمبيوتر شخصي استخدمه مؤسس "ويكيبيديا" جيمي ويلز عند إطلاق الموسوعة الإلكترونية قبل 20 عامًا (أ.ف.ب)
كمبيوتر شخصي استخدمه مؤسس "ويكيبيديا" جيمي ويلز عند إطلاق الموسوعة الإلكترونية قبل 20 عامًا (أ.ف.ب)

طرحت دار «كريستيز» العريقة جهاز كومبيوتر شخصي كان يستخدمه مؤسس «ويكيبيديا» جيمي ويلز عند إطلاق الموسوعة الإلكترونية قبل 20 عاماً، إضافة إلى الصفحة الأولى من الموقع الشهير بنسق «إن إف تي» الرقمي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقد عرض الكومبيوتر في مقر دار «كريستيز» في مركز روكفلر في نيويورك، وهو جهاز «آي ماك» باللون الأحمر كان يستخدمه جيمي ويلز «ككومبيوتر شخصي من أجل عمليات التطوير والبحث عندما تم إطلاق الموقع في 15 يناير (كانون الثاني) 2001»، وفق بيان لدار المزادات.
وأوضح بيتر كلارنت الاختصاصي في الكتب والمنشورات لدى دار «كريستيز» لوكالة الصحافة الفرنسية أن المزاد يشمل قطعة رقمية بنسق «إن إف تي» المعتمد لتوثيق أصالة المنتجات الرقمية، «أنشأها جيمي ويلز وتظهر شكل ويكيبيديا عندما أنشأها وأطلق صفحتها الأولى، مع عبارة: (هالو وورلد)».

https://twitter.com/verge/status/1466754169424027652?s=20

وأشارت دار «كريستيز» إلى أن الصفحة المقدمة بنسق صورة «جي باغ»، ستكون تفاعلية ويمكن للمشتري «تعديلها» من أجل «إعادة إنشاء تجربة بناء ويكيبيديا»، ثم «العودة إلى حالتها الأساسية باستخدام جهاز توقيت».
وقال جيمي ويلز في البيان إن ريع المزاد سيصب بجزء منه لتمويل مشروعه «دبليو تي –سوشيال»، وهي «شبكة اجتماعية غير مركزية وغير تجارية تخلو من الإعلانات والتتبع وجمع البيانات والمعلومات المضللة».
تصف «دبليو تي –سوشيال» نفسها على صفحتها الرئيسية بأنها «شبكة اجتماعية غير سامة».
وتعرض كلتا القطعتين للبيع على الإنترنت حتى 15 ديسمبر (كانون الأول)، بسعر يبدأ من 100 دولار لكل منهما، لكن «كريستيز» تأمل في بيعهما «بمئات آلاف الدولارات»، وفق بيتر كلارنت.



السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
TT

السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.

ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.

استقبال الرئيس الفرنسي لحظة وصوله إلى الحي التاريخي (واس)

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.

وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.

في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.

وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.

والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.

الاتفاقية تعزز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.

ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.