«سبارك» أول مدينة صناعية تفوز بالتصنيف الذهبي المستدام بامتياز في السعودية

TT

«سبارك» أول مدينة صناعية تفوز بالتصنيف الذهبي المستدام بامتياز في السعودية

حصلت مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) على أول تصنيف ذهبي مستدام بامتياز في السعودية عن فئة المجتمعات – مرحلة التصميم، من قبل برنامج البناء المستدام التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الذي صمم ليكون نظاماً لتقييم الاستدامة الشاملة.
وأُعلن عن حصول «سبارك» على شهادة «مستدام» خلال حفل تدشين برنامج (إتمام) في الرياض، بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، ونائب الرئيس لإدارة المشاريع في «أرامكو» السعودية عبد الكريم الغامدي.
وقال الغامدي إن تميز مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) التي أطلقتها «أرامكو» السعودية، عن المدن الصناعية الموجودة في المملكة من خلال إنشاء نظام بيئي مستدام على مستوى عالمي، مضيفاً أن الإنجاز يعزز قدرة «سبارك» على دعم المصنعين والمستثمرين في مسيرتهم نحو الحصول على شهادة «مستدام» لمنشآتهم الخاصة، بحيث تعمل على تأسيس مدينة ذات مستوى عالمي في ظل وجود أصول صناعية وتجارية وسكنية من شأنها أن تمكن مجتمع المدينة من العمل والعيش بشكلٍ مستدامٍ.
ويهدف برنامج البناء المستدام إلى التصدي لتحديات الاستدامة على المدى الطويل، ويساعد المدن والمجتمعات على تطوير خطط مسؤولة لتحسين الاستدامة، والأنظمة الصديقة للبيئة في الطاقة والمياه والنفايات والنقل، والعديد من العوامل الأخرى التي تُسهم في جودة الحياة وتعزيز الاقتصاد المحلي، وذلك تماشياً مع رؤية المملكة الطموحة وتحقيق أهدافها المنشودة.



استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات في منطقة اليورو قبيل بيانات التضخم

علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

استقرت عوائد السندات في منطقة اليورو بشكل عام يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم المرتقبة في وقت لاحق من اليوم.

وسجل العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات، الذي يُعتبر المعيار القياسي في منطقة اليورو، زيادة طفيفة بأقل من نقطة أساس واحدة ليصل إلى 2.459 في المائة. ويتحرك العائد على السندات عكسياً مع أسعارها، وفق «رويترز».

وأظهر التضخم في ألمانيا يوم الاثنين ارتفاعاً أسرع من المتوقع، مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتطلعون الآن إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلك الموحد لمنطقة اليورو والمقرر صدوره اليوم.

وهذه هي البيانات الأخيرة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي المرتقب في الثلاثين من يناير (كانون الثاني). وتشير التوقعات الحالية إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام.

من جهة أخرى، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 3.597 في المائة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) عند 3.629 في المائة. كما اتسع الفارق بين العوائد الإيطالية والألمانية بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 112.7 نقطة أساس.

أما العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات التغيرات في أسعار الفائدة للبنك المركزي الأوروبي، فقد سجل استقراراً عند 2.197 في المائة.