روسيا تحشد 94 ألف جندي وكييف تتوقع هجوماً في يناير

واشنطن قلقة من تحول الصراع إلى حرب مفتوحة

TT

روسيا تحشد 94 ألف جندي وكييف تتوقع هجوماً في يناير

فيما رفض الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة التكهن بطبيعة الخيارات التي قد تدرسها واشنطن في حالة حدوث غزو روسي لأوكرانيا، اتهمت كييف، مستندة إلى تقارير استخباراتية، روسيا بأنها تحضر إلى غزو الشهر المقبل، بعدما حشدت أكثر من 94 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية. لكن موسكو نفت الأحاديث عن أنها تستعد لشن هجوم على جارتها الجنوبية، ودافعت عن حقها في نشر قوات على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا.
وقال زير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أمام البرلمان أمس الجمعة، مستشهدا بتقارير للمخابرات، إن روسيا تستعد لهجوم عسكري واسع النطاق في نهاية يناير (كانون الثاني). وقال ريزنيكوف إن أوكرانيا لن تقدم على أي تصرف استفزازي لكنها مستعدة للرد إذا شنت روسيا هجوما. وحذرت أوكرانيا وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من تحركات القوات الروسية بالقرب من حدودها هذا العام الأمر الذي أثار المخاوف من تحول صراع محتدم في شرق أوكرانيا إلى حرب مفتوحة.
وقال الجنرال مارك ميلي في وقت متأخر يوم الخميس إن الولايات المتحدة تتبع مؤشرات وتحذيرات حول نشاط عسكري روسي بالقرب من أوكرانيا كافية لإثارة «كثير من القلق»، وإن الخطاب الروسي حدته تتزايد فيما يبدو. لكن ميلي، في بعض من أكثر تصريحاته استفاضة عن الأزمة، شدد على أهمية سيادة أوكرانيا بالنسبة لواشنطن ولحلف شمال الأطلسي. وقال ميلي خلال رحلة جوية من سيول إلى واشنطن «تتعرض مصالح أمنية وطنية مهمة للولايات المتحدة والدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي للخطر هنا إذا اتخذ الروس خطوة صريحة بعمل عسكري عدواني في دولة مستقلة منذ 1991». ورفض ميلي الإقرار علنا بتقديراته لعدد القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن مخاوفه تتجاوز الأعداد الأولية للقوات الروسية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.