اليوم... ضجيج محركات «فورمولا 1» يدوي في سماء السعودية

العالم يترقب الصراع الكبير بين فيرستابن وهاميلتون على حلبة جدة

الأمير عبد العزيز الفيصل لدى تفقده المنطقة المخصصة للإعلاميين على كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)
الأمير عبد العزيز الفيصل لدى تفقده المنطقة المخصصة للإعلاميين على كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

اليوم... ضجيج محركات «فورمولا 1» يدوي في سماء السعودية

الأمير عبد العزيز الفيصل لدى تفقده المنطقة المخصصة للإعلاميين على كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)
الأمير عبد العزيز الفيصل لدى تفقده المنطقة المخصصة للإعلاميين على كورنيش جدة (تصوير: عبد الله الفالح)

تشهد السعودية اليوم انطلاق الجولة الـ21 (ما قبل الأخيرة) من سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1» لعام 2021 على حلبة كورنيش جدة، التي تعد أكثر الحلبات تفرداً وتحدياً في العالم، على مدار 3 أيام، حيث يندرج السباق تحت برنامج «جودة الحياة»، ويعداً واحداً من أصعب مواسم سباقات «الفورمولا 1» بمشاركة أبرز أبطال العالم.
ورفع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي شكره وتقديره لقيادة بلاده على دعمهم الكبير والمتابعة المستمرة لكل ما يضمن تنمية الوطن وتلبية جميع ما يحتاجه المواطن في مختلف المجالات كافة، والشأن الرياضي خاصة.
وقال الأمير عبد العزيز الفيصل، أثناء وقوفه أمس على آخر الترتيبات والاستعدادات بحلبة كورنيش جدة لـ«الفورمولا»: «نحظى باستضافة هذا الحدث الرياضي الضخم الذي يمثل حلماً لكل محبي رياضة السيارات، وهذه الفعالية لم تكن ستشهدها المملكة لولا توفيق الله، ثم دعم ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبمشيئة الله عز وجل نعد الجميع باستضافات أفضل، بما يحقق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».
وأضاف: «نفخر اليوم بعمل هذا المنجز الجبار بأيدي سعودية، وبمشاركة تدعو لفخر الجميع بأيدي مواطنين ومواطنات سعوديين، وبجهد شركات سعودية، وهذا ما يدعو للفخر بـ10 أضعاف تحقيق هذا الإنجاز»، مبيناً أن وزارة الرياضة مستمرة منذ سنوات في استضافات، وحضور رياضي، بما يوازي مكانة المملكة.
وقال الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «إن ما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام كبيرين بمجال الرياضة، وحرص ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يعد أمراً استثنائياً، أصبحت معه المملكة محطّ أنظار العالم في الفترة الأخيرة، فشكراً للقيادة على حرصها، وكذلك متابعة ولي العهد، لتحقيق هذه الأحلام التي نراها على أرض الواقع. ونحلم بكثير من الاستضافات المقبلة».
وأضاف: «اليوم، السعودية تثبت للجميع قدرتها على استضافة أكبر الأحداث الرياضية، وهذا أكبر حدث رياضي تستضيفه المملكة، وفي وقت قياسي، خلال 8 أشهر».
وتابع: «سعدنا باحتضان قمة رياضة المحركات في العالم (فورمولا 1) لأول مرة في مملكتنا، في تجسيد لحاضرنا المزدهر وطموحاتنا ورؤيتنا للمستقبل، ما يرسّخ مكانة المملكة الريادية، كموطن جديد لرياضة المحركات في العالم، ونجحنا في استضافة كثير من الأحداث الرياضية والفعاليات العالمية المتعددة، وها نحن اليوم نستقبل أحد أهم وأكبر سباقات السيارات على مستوى العالم (فورمولا 1)، ثم الدعم غير المحدود الذي نجده من ولي العهد لتحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030) ووضع المملكة في موقعها الطبيعي على خريطة الدول الأكبر في احتضان المناسبات العالمية».
وسيقوم السائقون اليوم بتجربة سياراتهم للتأقلم مع الحلبة الجديدة في حصتين للتجارب الحرة، وتتصاعد حدة الإثارة غداً (السبت) مع انتقال سائقي «الفورمولا 1» إلى المسار مرة أخرى، لخوض حصة التجارب الأخيرة، تليها الجولة التأهيلية، التي ستحدد على مدار ساعة كاملة الشكل النهائي للحدث الرئيس بعد غد (الأحد)؛ حيث سيتم تصنيف السائقين وفقاً لأسرع توقيت.
وتنطلق الجولة 21 بصورة رسمية في الساعة السابعة مساء يوم الأحد، بمشاركة 20 سائقاً يمثلون كبرى الشركات العالمية في رياضة السيارات والمحركات، على حلبة كورنيش جدة، للتنافس على لقبي السائقين والمصنعين؛ حيثُ يمثّل السائقون 10 فرق قدمت إلى جدة، للدخول في صراع الحصول على المركز الأول، وسط منافسة شرسة بين بطل العالم لـ«الفورمولا 1» 7 مرات البريطاني لويس هاميلتون، المتأخر عن المتصدر السائق الهولندي ماكس فيرستابن الطامح للقبه الأول.
وفي شراكة فريدة من نوعها مع أحد فرق السباقات العريقة في العالم، تساهم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» بكامل خبراتها التقنية في إيصال فريق مكلارين لمنصة تتويج الفائزين في حلبة سباق الجائزة الكبرى لـ«الفورمولا 1».
وعندما تصطف الفرق العشرة غداً على حلبة كورنيش جدة للمشاركة في سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1» الافتتاحي، التي تعتبر أسرع حلبة شوارع لسباقات «الفورمولا 1» على الإطلاق، بمتوسط سرعة يقدر بـ252 كيلومتراً في الساعة، سيكون فريق مكلارين الوحيد الذي يمتلك أفضلية الأرض.
وأعلن سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«الفورمولا 1» عن إبرام شراكة مع «بلينك إكسبرينس»، الشركة الرائدة في الابتكار والتميز في تنفيذ الفعاليات في المنطقة، لتصبح بموجبها داعماً رسمياً للحدث. وبموجب الشراكة، ستعرض الشركة مجموعة منتجات وخدمات المواهب السعودية المستقبلية في مساحة مخصصة من منطقة الجمهور، بالإضافة إلى عرض علامتها التجارية في مختلف مناطق الجائزة الكبرى.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».