احتفال رسمي وشعبي في الإمارات بـ«عيد الاتحاد» الخمسين

محمد بن راشد: نستعد لانطلاقة علمية وعالمية واقتصادية وإنسانية

جانب من احتفالات الإمارات بالعيد الخمسين (إ.ب.أ)  

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد في دبي (وام)
جانب من احتفالات الإمارات بالعيد الخمسين (إ.ب.أ) الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد في دبي (وام)
TT

احتفال رسمي وشعبي في الإمارات بـ«عيد الاتحاد» الخمسين

جانب من احتفالات الإمارات بالعيد الخمسين (إ.ب.أ)  

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد في دبي (وام)
جانب من احتفالات الإمارات بالعيد الخمسين (إ.ب.أ) الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد خلال اجتماع المجلس الأعلى للاتحاد في دبي (وام)

احتفلت الإمارات أمس بيومها الوطني الخمسين منذ التأسيس في العام 1971، والذي يصادف الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، إلا أن العيد الخمسين لقيام الإمارات يشكل علامة فارقة للبلد الخليجي، حيث أطلقت استراتيجية جديدة للخمسين سنة المقبلة تضمنت ملامح دبلوماسية واقتصادية واجتماعية.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس «الخمسون الأولى كانت إعدادا واستعدادا، والخمسون الثانية انطلاقة إلى حدود علمية وعالمية واقتصادية وإنسانية عظيمة».
من جهته قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة «في اليوم الوطني الخمسين، نعتز بما حققناه خلال العقود الماضية، ونواصل مسيرة الإنجازات بإصرار أكبر وإرادة أقوى وطموحات لا حدود لها، رحم الله المؤسسين وحفظ الإمارات وأدام عليها الخير والعز والأمان».
شهد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، الاحتفال الرسمي باليوبيل الذهبي لاتحاد دولة الإمارات «عيد الاتحاد الـ50» والذي أقيم تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس البلاد في منطقة حتا في دبي.
وعقد المجلس الأعلى للاتحاد اجتماعه في «قصر الشيخ راشد» في منطقة حتا بدبي برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين والشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة والشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة والشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان.
وأكدوا خلال الاجتماع أن مواصلة العمل على ترسيخ أركان الاتحاد ودعم مؤسساته وتحقيق تطلعات الشعب إلى التنمية والازدهار والتقدم تأتي على قمة أولويات قيادة الإمارات خلال المرحلة المقبلة، كما كانت خلال العقود الماضية والعمل بروح الفريق الواحد بما يعزز نجاح مسيرة الاتحاد وتقدمها ويحافظ على مكتسباتها ومقدراتها إضافة إلى بناء اقتصاد مستدام وتسخير الموارد لخدمة المجتمع وتطوير علاقات إقليمية ودولية لتحقيق مصالح الدولة العليا والإسهام في دعم أسس السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
وأشار أعضاء المجلس الأعلى إلى أن مظاهر احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ50 على المستويين الرسمي والشعبي تبرز أسمى معاني التلاحم في دولة الإمارات والتعبير الصادق عن حب الوطن والاعتزاز بما يحققه.
كما استعرض المجلس خلال انعقاده مسيرة العمل الوطني والتوجهات المستقبلية للدولة وتطرق إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والعالمية، مشيداً بقوة حضور الدبلوماسية الإماراتية ودورها في ترسيخ مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال علاقات ثقة واحترام متبادل وتعاون مشترك مع مختلف دول العالم.
وأكد الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد أن اجتماعهم هذا العام يكتسب أهمية خاصة كونه أول اجتماع للمجلس يعقد في اليوبيل الذهبي للاتحاد الذي يبدأ مرحلة جديدة مع تطلعات بتحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة إضافة إلى انعقاده بعد نجاح الإمارات في تحقيق إنجازات عدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.