المغرب: تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة في دورتها الـ 19

صورة تذكارية لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بن سعيد مع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة (الشرق الأوسط)
صورة تذكارية لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بن سعيد مع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة (الشرق الأوسط)
TT

المغرب: تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة في دورتها الـ 19

صورة تذكارية لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بن سعيد مع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة (الشرق الأوسط)
صورة تذكارية لوزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بن سعيد مع أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة (الشرق الأوسط)

أعلن في الرباط الأربعاء عن تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها التاسعة عشرة، برسم سنة 2021، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بن سعيد.
وتضم لجنة التحكيم، التي يرأسها عبد الله بوصوف، كاتب وأمين عام مجلس الجالية المغربية بالخارج، كلا من جميلة الشاذلي، رئيسة التحرير المركزي بالقناة المغربية الثانية، والمختار الغزيوي، مدير نشر يومية «الأحداث المغربية»، وعلي خلا، مدير الإنتاج والبرامج بالإذاعة الوطنية والمحطات الإذاعية الجهوية، وسمير هلال، رئيس تحرير ورئيس القسم متعدد اللغات بوكالة المغرب العربي للأنباء. كما تضم اللجنة نادية المهيدي، أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، وعبد الحكيم بديع، مدير نشر يومية «النهار المغربية»، ومحمد بداري، مدير مساعد بمديرية الأخبار بالقناة الأولى، وجيهان القطيوي، صحافية بيومية «Les Inspirations Eco»، ورحال بوبريك، أستاذ التعليم العالي بمعهد الدراسات الأفريقية، وعبد الحق العضيمي، صحافي بيومية «رسالة الأمة».
وبلغت الترشيحات المسجلة لهذه الدورة 111 ترشيحا، تهم أصناف التلفزيون، والإذاعة، والصحافة المكتوبة، وصحافة الوكالة، والإنتاج الصحافي الأمازيغي، والإنتاج الصحافي الحساني، والصورة، والرسم الكاريكاتوري.
وقال رئيس اللجنة، في تصريح لوكالة الأنباء المغربية، إن هذه الجائزة تكتسي أهمية بالغة باعتبارها تشكل اعترافا بالدور الريادي الذي تضطلع به الصحافة في المملكة، لا سيما في دعم أسس الديمقراطية والتعددية.
وأضاف بوصوف أن الجائزة تأتي هذه السنة في ظرفية مهمة مرتبطة بجائحة (كوفيد - 19) التي فرضت مجموعة من التحديات، خاصة على العاملين بقطاع الصحافة، الذين يوجدون بالصفوف الأمامية لإمداد الرأي العام بالمعلومة الصحيحة ومحاربة الأخبار الزائفة، مشيرا إلى أنها تشكل مكافأة للجهود التي بذلها الصحافيون في مختلف الأجناس الصحافية خلال فترة الجائحة.
وتشمل الجائزة، التي تم إحداثها بتعليمات من الملك محمد السادس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، جائزة التلفزيون للتحقيق والوثائقي، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة الوكالة، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحافي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري، فضلا عن الجائزة التقديرية التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.