«داعش» يدخل الرمادي ويهدد باحتلالها كاملة

العبادي وزع على مقاتلي العشائر سلاحًا صينيًا

سكان أطراف مدينة الرمادي يهربون من قوات «داعش» التي سيطرت على شمال المدينة وأعدمت 21 من المدنيين أمس («الشرق الأوسط»)
سكان أطراف مدينة الرمادي يهربون من قوات «داعش» التي سيطرت على شمال المدينة وأعدمت 21 من المدنيين أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«داعش» يدخل الرمادي ويهدد باحتلالها كاملة

سكان أطراف مدينة الرمادي يهربون من قوات «داعش» التي سيطرت على شمال المدينة وأعدمت 21 من المدنيين أمس («الشرق الأوسط»)
سكان أطراف مدينة الرمادي يهربون من قوات «داعش» التي سيطرت على شمال المدينة وأعدمت 21 من المدنيين أمس («الشرق الأوسط»)

أقدم تنظيم داعش على إعدام 21 من أهالي قرية البوفراج بعد السيطرة على شمال الرمادي في وقت مبكر من صباح أمس، مهددا باحتلالها كاملة, بعد معارك مع القوات العراقية. وذكر سكان محليون لـ«الشرق الأوسط»، أن «داعش أحكم سيطرته على منطقة البوفراج بالكامل، منذ فجر أمس، إثر مواجهات مسلحة مع القوات العراقية، وأن التنظيم قام بإعدام 21 شخصا من أبناء المنطقة، غالبيتهم من منتسبي الجيش والشرطة».
وحمّل قيادي من أهالي الأنبار أطرافا في مجلس محافظته مسؤولية الدخول في معركة غير متكافئة في المحافظة، متهما رئيس الوزراء حيدر العبادي بتجهيز المتطوعين لتحرير الأنبار ببنادق صينية، في وقت تم فيه تسليح عناصر «الحشد الشعبي» بأحدث أنواع الأسلحة خلال مشاركتها في معركة صلاح الدين التي لم تحسم إلا بعد تدخل التحالف الدولي بقوة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».