اليمن يتجه لقطع العلاقات مع إيران.. واحتجاز عنصرين من الحرس الثوري في عدن

وصول أول طائرتي إغاثة إلى اليمن.. والكمائن تحصد المتمردين في تعز وإب والجنوب

نقل المساعدات الإنسانية من قبل موظفي «يونيسيف» في مطار صنعاء أمس (أ.ب)
نقل المساعدات الإنسانية من قبل موظفي «يونيسيف» في مطار صنعاء أمس (أ.ب)
TT

اليمن يتجه لقطع العلاقات مع إيران.. واحتجاز عنصرين من الحرس الثوري في عدن

نقل المساعدات الإنسانية من قبل موظفي «يونيسيف» في مطار صنعاء أمس (أ.ب)
نقل المساعدات الإنسانية من قبل موظفي «يونيسيف» في مطار صنعاء أمس (أ.ب)

تدرس الحكومة اليمنية قطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد أن تعرض مقر السفارة اليمنية في طهران أول من أمس، لأعمال تخريبية من قبل عدد من الطلبة اليمنيين المتمردين على الشرعية، الذين يقيمون هناك.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعة في عدن لـ«الشرق الأوسط»، بأن مسلحي المقاومة الشعبية تمكنوا من أسر عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد أيام من العثور على جثة مقاتل من عناصر «حزب الله» اللبناني في شبوة.
في المقابل، أوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف, المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن قوات التحالف استهدفت أمس الملاعب الرياضية في عدن، التي تحتوي على أنفاق لنقل الذخيرة والمواد الغذائية للحوثيين، مؤكدًا أن قوات التحالف لديها معلومات تفيد بأن الميليشيات الحوثية تستخدم المدارس لتخزين الأسلحة والمواد الغذائية, فيما حصدت الكمائن المتمردين في تعز وإب والجنوب.
وأشار إلى أن عدم وجود القوات الباكستانية لن يعوق عمليات قوات التحالف في تحقيق أهدافها، وأن قوات دول التحالف لا تقل كفاءة عن القوات الباكستانية، مؤكدا أن طائرتين تابعتين للصليب الأحمر الدولي، وصلتا إلى صنعاء، تحملان مواد وطواقم طبية ومواد إغاثية.
من جهة أخرى, حصلت «الشرق الأوسط»، على وثيقة مسربة، بتوقيع «اللجنة الثورية الأمنية»، تحمل توجيها باختطاف 18 صحافيا وناشطا بمدينة ذمار (جنوب صنعاء)، حيث اعتقل البعض منهم، ويجري تعقب آخرين.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»