الرئاسة اليمنية لـ {الشرق الأوسط}: اتجاه لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

بعد استهداف مجموعة من الطلاب التابعين لجماعة الحوثي مقر السفارة بطهران

يمنيون يؤدون صلاة الجمعة أمس في أحد شوارع مدينة تعز حيث تدور معارك بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس هادي (أ.ف.ب).. وفي الاطار المستشار الصحافي للرئيس هادي
يمنيون يؤدون صلاة الجمعة أمس في أحد شوارع مدينة تعز حيث تدور معارك بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس هادي (أ.ف.ب).. وفي الاطار المستشار الصحافي للرئيس هادي
TT

الرئاسة اليمنية لـ {الشرق الأوسط}: اتجاه لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران

يمنيون يؤدون صلاة الجمعة أمس في أحد شوارع مدينة تعز حيث تدور معارك بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس هادي (أ.ف.ب).. وفي الاطار المستشار الصحافي للرئيس هادي
يمنيون يؤدون صلاة الجمعة أمس في أحد شوارع مدينة تعز حيث تدور معارك بين المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس هادي (أ.ف.ب).. وفي الاطار المستشار الصحافي للرئيس هادي

تدرس الحكومة اليمنية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وذلك بعد أن قام عدد من الطلاب المتمردين على الشرعية، بالهجوم على مقر السفارة في طهران أول من أمس، والقيام بأعمال تخريبية، وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن القرار قيد الدراسة، وسيتم الإعلان عنه في حال موافقة الحكومة اليمنية على ذلك.
وأوضح المصدر في اتصال هاتفي، أن هذا الاتجاه الذي تدرسه الرئاسة اليمنية، يأتي بعد أن أثبتت طهران دعمها لميليشيا الحوثي وتقديمها الدعم اللوجستي لها، ناهيك عن وجود عدد من الخبراء الإيرانيين على الأراضي اليمنية لتقديم المساعدات للجماعة المتطرفة.
وقال المصدر إن الرئاسة اليمنية، قبل نحو 5 أعوام، منعت الابتعاث الدراسي إلى إيران، وإن جماعة الحوثيين المتمردين على الشرعية اليمنية، ترسل الطلاب المبتعثين بطرق ملتوية عبر لبنان، مشيرا إلى أن الطلاب قاموا بتكسير نوافذ السفارة، وتمزيق صور الرئيس اليمني، وأن تلك الأعمال التخريبية تمت برضا وتواطؤ من قبل الأمن في طهران.
وأضاف: «البعثة الدبلوماسية اليمنية في طهران، هي على أقل درجات التمثيل، إذ يمثل الرئاسة اليمنية، القائم بالأعمال فقط».
من جهته، قال مختار الرحبي، المستشار الصحافي في مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لـ«الشرق الأوسط» إن قوات التحالف التي تنفذ عمليات عاصفة الحزم لإعادة الشرعية إلى اليمن، استهدفت عددا من قيادات ميليشيا الحوثيين، بعد أن جرى استهداف ملعب 22 مايو وكذلك المجلس المحلي في المديرية دار سعد.
وأوضح الرحبي أن هناك مواجهات شرسة بين القبائل التي أعلنت تأييدها الكامل للرئيس عبد ربه منصور هادي، وجماعة الحوثي المتطرفة، وأن تلك المواجهات تجري حاليا على أطراف محافظة إب.
وأرجع المستشار الصحافي للرئيس اليمني أسباب خنق ميليشيا الحوثي لمحافظة عدن لإذلال المحافظة للخضوع تحت سيطرتهم، عبر اتخاذ إجراءات قاسية بحقها واستهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية للمحافظة.
ووصفت الرئاسة اليمنية الأوضاع الميدانية في عدد من المحافظات اليمنية وخاصة محافظة عدن بـ«المأساوي»، وأنها أصبحت محافظة منكوبة بفعل الحصار الذي فرضته ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأكد مختار الرحبي، المستشار الصحافي في مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن تلك الميليشيا تعمل على استهداف مراكز الخدمات، وكافة الطواقم الطبية ولتي تقوم بدورها بإجراء المصابين، لافتا إلى أن ذلك الاستهداف ضاعف من حدة المأساة الإنسانية.
وذكر الرحبي أن مستشفيات محافظة عدن أطلقت نداء إنسانيا عاجلا إلى كل المنظمات الإنسانية والحقوقية بشأن تقديم المساعدات الطبية في أقرب وقت، مضيفا: «عدد من الأطباء اليمنيين ناشدوا زملاءهم سرعة الذهاب إلى المستشفيات لتقديم المساعدات الطبية للمرضى والمصابين».
وأفاد السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية أن ميليشيا الحوثي استهدفت أخيرا مولدات الكهرباء وقطع المياه بشكل متعمد في محافظة عدن؛ وذلك لإرغام أهلها على الرضوخ وتسليم المدينة لهم، جازما أن محافظة عدن من أكثر المحافظات التي تعاني من الجانب الإنساني، بحكم الحصار المفروض عليها من جهة «الحديدة، أبين، شبوة، تعز، لحج».



«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
TT

«حماس»: جاهزون لاتفاق لوقف النار فوراً لكن لم نتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل

حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)
حركة «حماس» تقول إنها جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة (أ.ب)

قال القيادي في حركة «حماس»، باسم نعيم، لشبكة «سكاي نيوز»، الخميس، إن الحركة جاهزة للتوصل فوراً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها لم تتلقّ أي مقترحات جادة من إسرائيل منذ اغتيال زعيمها إسماعيل هنية، في يوليو (تموز) الماضي.

وأضاف نعيم أن آخر «صفقة محددة جرت بشأنها وساطة» كانت في الثاني من يوليو الماضي.

وأوضح: «تمت مناقشة جميع التفاصيل، وأعتقد أننا كنا قريبين من وقف إطلاق النار... الذي يمكن أن ينهي هذه الحرب، ويتيح وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاباً كاملاً (للقوات الإسرائيلية) وتبادلاً للأسرى».

وتابع: «للأسف، فضّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المُضي في الاتجاه الآخر».

وتعليقاً على التغيير في الإدارة الأميركية، قال نعيم إن «حماس» تدعو «أي رئيس»، بمن في ذلك دونالد ترمب، إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الحرب على الفور.