الرياض تستعد لنسخة جديدة من أكبر حدث موسيقي في الشرق الأوسط

تستعد الرياض لإقامة مهرجان ساندستورم الموسيقي من 16 إلى 19 ديسمبر 2021
تستعد الرياض لإقامة مهرجان ساندستورم الموسيقي من 16 إلى 19 ديسمبر 2021
TT

الرياض تستعد لنسخة جديدة من أكبر حدث موسيقي في الشرق الأوسط

تستعد الرياض لإقامة مهرجان ساندستورم الموسيقي من 16 إلى 19 ديسمبر 2021
تستعد الرياض لإقامة مهرجان ساندستورم الموسيقي من 16 إلى 19 ديسمبر 2021

تتأهب مدينة الرياض لتصبح قبلة لعشاق الموسيقى، باحتضانها مهرجان ساندستورم، بوصفه أكبر حدث موسيقي في منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 16 إلى 19 من ديسمبر (كانون الأول) 2021.
الرياض، التي فتحت أبوابها لباقة منوعة من خيارات الترفيه والسياحة، وبالتزامن مع موسمها الترفيهي الأضخم الذي انطلق منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تستعد لتنظيم نسخة ثانية من المهرجان الموسيقي الأهم في روزنامة فعالياتها، وبمشاركة كبار الفنانين والموسيقيين العالميين.
وسجل الحدث الموسيقي العالمي في نسخته الأولى بعد إقامته لأول مرة في العالم، في العاصمة السعودية، إقبالاً جماهيراً كسر كل التوقعات، بتخطيه حاجز الـ400 ألف زائر، خلال ثلاثة أيام من عمر الحدث الذي جمع بين فنانين عرب وأجانب، قدموا مزيجاً مبتكراً من عروض الموسيقى الإلكترونية.
ويستقطب المهرجان شريحة الشباب من الداخل والخليج والعالم، خاصة أن المهرجان الذي تنظمه «مدل بيست»، سيشهد هذا العام مجموعة رائدة تضم أكثر من 200 نجم وأداء عالمي إلى جانب المواهب المحلية والإقليمية، ويستمر على مدار أربعة أيام، عبر ثمانية مسارح يشارك فيها الفنانون العالميون من هولندا، ونيويورك، وكندا، وروسيا، وفلوريدا، وغيرها.
وتفتح السعودية ذراعيها لاستقبال السياح من الداخل والخليج العربي والعالم من خلال عدد هائل من الفعاليات النوعية والعالمية التي تقام لأول مرة في المنطقة؛ مما يتيح للجميع حرية الاختيار بين فرص غير مسبوقة للاستكشاف والاستمتاع بما تزخر به المملكة من وجهات سياحيّة وفعاليات ترفيهية متميزة ومتنوعة وذات طابع عالمي، لتلبية تطلعات العوائل والأفراد من مختلف الشرائح العمرية من مواطنين ومقيمين وسياح، مع مراعاة الاشتراطات الصحية كافة، والتأكد من التزام الجميع بها بالتنسيق مع الجهات المختصة بما يضمن تجربة سياحيّة وترفيهيّة آمنة وممتعة، وسط ترحيب شعبي بالسياح والزوار.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.