بطولة إيطاليا: أتالانتا يسقط فينيسيا برباعية... ويوفنتوس يعود لسكة الانتصارات

موراتا (يمين) يضيف الهدف الثاني ليوفنتوس (إ.ب.أ)
موراتا (يمين) يضيف الهدف الثاني ليوفنتوس (إ.ب.أ)
TT

بطولة إيطاليا: أتالانتا يسقط فينيسيا برباعية... ويوفنتوس يعود لسكة الانتصارات

موراتا (يمين) يضيف الهدف الثاني ليوفنتوس (إ.ب.أ)
موراتا (يمين) يضيف الهدف الثاني ليوفنتوس (إ.ب.أ)

عاد فريق يوفنتوس لطريق الانتصارات بتغلبه على ساليرنيتانا 2 - صفر خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي شهدت أيضا فوز أتالانتا على فينيسيا 4 - صفر، وفيورنتينا على سامبدوريا 3 - 1 وتعادل هيلاس فيرونا مع كالياري سلبيا.
وسجل الكرواتي ماريو باساليتش ثلاثة أهداف وقاد فريقه أتالانتا للفوز على ضيفه فينيسيا 4 - صفر، في افتتاح مباريات المرحلة 15 من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وحقق باساليتش «هاتريك» في الدقائق 7 و12 و67، فيما أضاف الهولندي تون كوبماينرز الرابع في الدقيقة 57. وعزز أتالانتا مركزه الرابع برصيد 31 نقطة، وضيق الخناق على إنتر حامل اللقب الثالث. ورفع أتالانتا رصيده إلى تسع مباريات من دون هزيمة في جميع المسابقات، حقق خلالها 5 انتصارات مقابل 4 تعادلات، وذلك منذ خسارته أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي 2 - 3 في 20 أكتوبر (تشرين الأول) في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
كما فاز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، منها الفوز المهم على يوفنتوس 1 - صفر في المرحلة السابقة، محققاً سلسلة من 8 مباريات لم يذق خلالها طعم الخسارة وهي (6 انتصارات وتعادلان)، منذ سقوطه على أرضه أمام ميلان 2 - 3 في المرحلة السابعة. سجل باساليتش هدفين في الدقيقة الـ12 من صافرة البداية، فافتتح التسجيل من تسديدة بقدمه اليمنى من وسط منطقة الجزاء استقرت في الزاوية لمرمى الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو بعد تمريرة من السلوفيني يوسيب إيليتش.
وأضاف الثاني من تسديدة بقدمه اليسرى من وسط منطقة الجزاء إلى الزاوية اليمنى بعد تمريرة بينية من الكولومبي لويس موريل. وجاء الثالث من تسديدة الهولندي كوبماينرز من خارج منطقة الجزاء إلى الزاوية اليمنى في الدقيقة 57، قبل أن يضيف باساليتش الهدف الرابع لفريقه والثالث الشخصي له في هذه الأمسية بتسديدة من مسافة قريبة في وسط المرمى، بعد تمريرة من موريل هي الثانية له في هذه المباراة في الدقيقة 67، ورفع باساليتش الذي كان سجل قبل 10 أيام ثنائية من خماسية فريقه في مرمى سبيتسيا (5 - 2)، رصيده إلى 7 أهداف مع 5 تمريرات حاسمة في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
وفي مباراة ثانية، فاز فيورنتينا على ضيفه سامبدوريا 3 - 1 ورفع فيورنتينا رصيده إلى 24 نقطة في المركز السادس، فيما تجمد رصيد سامبدوريا عند 15 نقطة في المركز الخامس عشر. وافتتح مانولو غابياديني التسجيل للضيوف بعد مرور ربع ساعة قبل أن يرد الإسباني خوسيه ماريا كاليخون بهدف التعادل في الدقيقة 23، ثم منح الصربي دوجان فلاهوفيتش الذي تتهافت عليه أبرز الأندية الأوروبية التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 32 رافعا رصيده إلى 12 هدفاً وعزز صدارته لترتيب الهدافين. واختتم ريكاردو سوتيل التسجيل لفيورنتينا في الدقيقة 45. وكان فيورنتينا حقق مفاجأة بفوزه على ميلان 4 - 3 في المرحلة الثالثة عشرة، قبل أن يسقط في التالية أمام إمبولي 1 - 2.
وفي ساليرنو، استعاد يوفنتوس توازنه بفوزه على مضيفه ساليرنيتانا متذيل الترتيب 2 - صفر، سجلهما الأرجنتيني باولو ديبالا في الدقيقة 21 والبديل الإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة 70، ورفع فريق «السيدة العجوز» رصيده إلى 24 نقطة. وقال المدافع المخضرم جورجيو كييليني في تصريح لقناة «دازون» للبث التدفقي: «الآن أكثر من أي وقت مضى، نحن بحاجة إلى الشعور بالمسؤولية. لقد قدم لنا يوفنتوس الكثير، هناك أوقات في الحياة يتعين عليك فيها رد الجميل».
وهو الفوز الأول ليوفنتوس بعد خسارتين على التوالي في مختلف المسابقات أمام تشيلسي الإنجليزي صفر - 4 في مسابقة دوري أبطال أوروبا وأتالانتا صفر - 1 في المرحلة السابقة للدوري. ويعاني يوفنتوس هذا الموسم لإيجاد توازنه في ظل رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وتسلم مدربه الجديد - القديم ماسيميليانو أليغري زمام الأمور الفنية، حيث تتأرجح نتائجه، فبرغم ضمان تأهله إلى دور الستة عشر للمسابقة القارية الأم، فإن نتائجه محلياً لا تعكس تطلعاته خصوصاً بعد خسارته أمام أندية متواضعة أمثال إمبولي وساسوولو وفيرونا.
وتواجه يوفنتوس وساليرنيتانا خمس مرات منذ عام 1948 فكانت الغلبة للنادي التوريني، حيث فاز ثلاث مرات مقابل مرة لخصمه وتعادلا مرة. ولم يفز ساليرنيتانا في الدوري سوى مرتين هذا الموسم أمام جنوا 1 - صفر وفينيسيا 2 - 1 وتعادل مرتين، مقابل 11 هزيمة. افتتح ديبالا الذي ارتدى شارة القيادة وسجل هدفه الرابع في الدوري هذا الموسم، التسجيل في الدقيقة 21 بعد تسديدة قوية من داخل المنطقة في شباك الحارس السلوفيني فيد بيليتش. واعتقد فريق «السيدة العجوز» أنه أضاف الثاني بعد 7 دقائق إثر ركلة حرة نفذها الكولومبي خوان كوادرادو من الزاوية اليسرى للمنطقة، تصدى لها بيليتش لتصطدم بالقائم الأيمن ويبعدها المدافع السويدي ريكاردو غاليولو لكنها وجدت كييليني الذي أعادها إلى الشباك، لكن الحكم استعان بالـ«في إيه آر» ليؤكد حالة تسلل على مويز كين.
ورد ساليرنيتانا بعرضية من الجانب الأيمن وحدث خطأ في التقدير من لاعبه البديل أندريا سكيافوني الذي اصطدم بكوادرادو، تاركاً زميله لوكا رانييري بمفرده ليسدد كرة اصطدمت بأسفل القائم في الدقيقة 58. وعزز الإسباني موراتا بعد أربع دقائق من دخوله بديلاً لكين، تقدم فريقه بتسديدة مرت من بين قدمي الحارس في الدقيقة 70 مسجلاً هدفه الثالث في الدوري الإيطالي هذا الموسم. وأهدر ديبالا ركة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني بعدما انزلق وهو يهم بتسديد الكرة. وتعادل فيرونا مع ضيفه كالياري سلباً.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».