ترمب قد يترك «حياته الرائعة» ويترشح للرئاسة بسبب «حبه للبلد»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب قد يترك «حياته الرائعة» ويترشح للرئاسة بسبب «حبه للبلد»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

لمح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مجدداً إلى إمكانية خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024 خلال مقابلة تلفزيونية مع نايجل فاراج العضو السابق في البرلمان الأوروبي، بحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية.
كان فاراج سأل ترمب، في المقابلة مع شبكة «جي بي نيوز» البريطانية، عن لماذا يتخلى دونالد ترمب عن «حياة رائعة ويفكر في العودة إلى السياسة»، التي وصفها فاراج بأنها «جحيم مطلق»، ورد ترمب: «إذا كنت تحب البلد فليس لديك خيار».
وأضاف: «إنه ليس سؤالاً... هذه حياة رائعة وجميلة لكني أحب ذلك أيضاً لأنني كنت أساعد الناس، ولهذا السبب فعلت ذلك»، وتابع: «وأعتقد أنك ستكون سعيداً في المستقبل أيضاً».
https://twitter.com/GBNEWS/status/1465762346819797000
وقالت المجلة الأميركية إن تصريح ترمب الذي جاء في المقابلة التي ستبث كاملة، في وقت لاحق الأربعاء، يشبه التصريحات التي أدلى بها عدة مرات في الماضي القريب.
ففي مايو (أيار)، قال ترمب إن أنصاره سيكونون «سعداء للغاية» عندما يصدر «إعلاناً معيناً»، وعاد إلى هذه اللغة مرات عديدة، ووعد أنصاره سيكونون سعداء بقراره.
وقال ترمب إنه قد يصدر إعلاناً بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 حيث أيد العديد من المرشحين الجمهوريين، رغم أن الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأولى لن تجري حتى أوائل عام 2024.
وكذلك في حديثه إلى شبكة «فوكس بيزنس» في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، قال ترمب إنه يمكن أن يفوز بترشيح الحزب الجمهوري بسهولة وإن المرشحين المحتملين الآخرين قد يتنحون عنه.
وذكر ترمب، مستشهداً بتأييد الجمهوريين: «أعتقد أنني إذا ترشحت فسأحصل على ترشيح الحزب بسهولة»، مضيفاً: «قال معظم الناس إذا ترشحت، فلن يترشحوا ضدي».
وقالت «نيوزويك» إن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن ترمب قد يهزم الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات 2024. والتي تأتي في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الديمقراطي مع معدلات قبول منخفضة.
وأظهر استطلاع رأي للناخبين المحتملين أجري في الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر أن ترمب يتفوق على بايدن بنسبة 45 في المائة مقابل 32 في المائة لبايدن.
وأكدت المجلة أن مع استمرار ترمب في تقديم مزاعم لا أساس لها من أن هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت بسبب تزوير ومخالفات في الانتخابات، فإنه لا يزال المرشح المفضل للترشح عن الحزب الجمهوري بين غالبية الجمهوريين.


مقالات ذات صلة

تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

الولايات المتحدة​ كاش باتيل (أ.ف.ب)

تقرير: هجوم سيبراني إيراني استهدف مرشح ترمب لقيادة «إف بي آي»

قال مصدران مطلعان لشبكة «سي إن إن» الأميركية، إن كاش باتيل، المرشح الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولِّي قيادة «إف بي آي»، تعرّض لعملية قرصنة إيرانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الفريق الانتقالي لترمب وموظفي إدارته المستقبلية (أ.ف.ب)

فريق ترمب الانتقالي ينسق مع وزارة العدل للتحقق من خلفية المرشحين

وقع الفريق الانتقالي التابع للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم الثلاثاء اتفاقا مع وزارة العدل لبدء عملية التحقق من الخلفية الخاصة بمرشحيه وهيئة موظفيه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب متحدثاً إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال اجتماع في لندن 3 ديسمبر 2019 (أ.ف.ب)

وزير كندي: ترمب مزح باقتراحه أن تصبح كندا الولاية الـ51 لأميركا

قال وزير كندي إن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، كان يمزح عندما اقترح أن تصبح كندا الولاية الـ51 في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعرض على الملياردير ستيف فينبرغ منصب نائب وزير الدفاع

قال مراسل صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عرض على الملياردير ستيف فينبرغ منصب نائب وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.