مشاهير

ساندرا بولوك، إيدي ميرفي، إيزابيلا روسيليني، تيلور سويفت
ساندرا بولوك، إيدي ميرفي، إيزابيلا روسيليني، تيلور سويفت
TT

مشاهير

ساندرا بولوك، إيدي ميرفي، إيزابيلا روسيليني، تيلور سويفت
ساندرا بولوك، إيدي ميرفي، إيزابيلا روسيليني، تيلور سويفت

* قاض أميركي يحاكم رجلاً اقتحم منزل ساندرا بولوك
* قرر قاض في المحكمة العليا لمدينة لوس أنجليس الأميركية أن يمثل رجل تم إلقاء القبض عليه بعدما تسلل إلى منزل الممثلة الأميركية ساندرا بولوك في يونيو (حزيران) الماضي، أمام المحكمة بموجب عدة اتهامات.
وقال القاضي تيري بورك إن الادعاء قدم أدلة كافية ضد جوشوا جيمس كوربيت ليمثل أمام المحكمة في عدة اتهامات.
وتم إلقاء القبض على كوربيت (39 عاما) في يونيو الماضي عقب تسلله إلى حديقة منزل بولوك في لوس أنجليس، ولم تصب بولوك، التي كانت موجودة بالمنزل، حينها بأي أذى. وعثرت السلطات بعد إلقاء القبض عليه على مجموعة من الأسلحة بينها أسلحة آلية داخل منزله الخاص.
وأنكر كوربيت جميع التهم المنسوبة إليه كما خضع لفحوصات لتقييم حالته العقلية أثناء فترة احتجازه على ذمة التحقيق.

* ميرفي يفوز بجائزة مارك توين للفكاهة الأميركية هذا العام
* يتسلم الممثل الكوميدي إيدي ميرفي جائزة مارك توين للفكاهة الأميركية هذا العام التي يقدمها مركز كنيدي.
وقال مركز جون إف. كنيدي للفنون التمثيلية على موقعه على الإنترنت إن ميرفي هو الممثل الساخر الثامن عشر الذي ينال الجائزة بعد زميله جاي لينو في 2014 وزميلته كارول بيرنت في 2013.
وقال ميرفي (54 عاما) على الموقع «تشرفت جدا بمنحي هذا التكريم من مركز كنيدي والانضمام إلى قائمة مميزة من حامليها السابقين».
ووصف مركز كنيدي الممثل الساخر بأنه «أنجح ممثل أميركي من أصل أفريقي في تاريخ الأعمال السينمائية على المستوى التجاري».
ويتم تكريم ميرفي خلال حفل يقام في قاعة احتفالات مركز كنيدي يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) بمشاركة ممثلين كوميديين.

* فرقة «إيه.سي-دي.سي» الأسترالية تضيف 5 حفلات غنائية ضمن جولتها العالمية
* نقلت تقارير إعلامية عن مروجين لإحدى الجولات الموسيقية لفرقة الروك الأسترالية المخضرمة «إيه.سي-دي.سي» أن نجوم الفرقة أضافوا 5 حفلات غنائية في جولتهم العالمية «روك أور باست».
وقالت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» إن الحفلات الموسيقية ستقام في سيدني وبريسبان وبيرث وأديليد وملبورن في الفترة من الرابع نوفمبر (تشرين الثاني) والسادس من ديسمبر (كانون الأول).
ونقل التقرير عن غاري فان إجموند أحد المروجين للجولة الغنائية أن «أداء العروض في أستراليا يمثل الكثير بالنسبة لهم. وهو المكان الذي بدأته الفرقة قبل 40 عاما». وكان مهاجران شقيقان اسكوتلنديان قد شكلا فرقة «إيه.سي-دي.سي» في سيدني في سبعينات القرن الماضي. وباعت الفرقة أكثر من 200 مليون ألبوم.

* إيزابيلا روسيليني ترأس لجنة تحكيم «نظرة خاصة» في مهرجان كان السينمائي
* قال منظمون إن الممثلة والمخرجة الإيطالية - الأميركية إيزابيلا روسيليني سترأس لجنة تحكيم مسابقة «نظرة خاصة» التي تمثل منصة بديلة للأفلام التي تريد التنافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي الشهر المقبل.
وسلطت الأضواء لأول مرة على ابنة المخرج روبرتو روسيليني والممثلة انغريد بيرغمان في 1986 عندما لعبت دور دوروثي فالينس في فيلم «المخمل الأزرق» للمخرج ديفيد لينش.
كما شاركت روسيليني (62 عاما) في فيلم «أضواء بيضاء» للمخرج تيلور هاكفورد وفيلم «الرجال القساة لا يرقصون» للمخرج نورمان ميلر و«الجنازة» للمخرج أبيل فيرارا. وجاء في بيان أصدره المهرجان الذي يبدأ في 13 مايو (أيار) في منتجع الريفيرا الفرنسي «ستسلم إيزابيلا روسيليني جائزة نظرة خاصة وتلتقي مع الفائزين يوم السبت 23 مايو عشية حفل الختام». وستعلن القائمة القصيرة لأفلام «نظرة خاصة» يوم الخميس بالتزامن مع قائمة الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية. وتميل هذه المسابقة إلى تشجيع المخرجين الشبان.

* تيلور سويفت تعلن إصابة أمها بالسرطان وتحث على إجراء الفحوص
* قالت مغنية البوب الأميركية تيلور سويفت إن والدتها مصابة بمرض السرطان وحثت الملايين من معجبيها على تشجيع آبائهم على إجراء الفحوص لاكتشاف المرض.
وكتبت سويفت في تدوينة على موقع التدوين المصغر «تمبلر» أن أمها لم تكن تشعر بمشكلة لكن هي وشقيقها طلبا منها إجراء فحص شامل.
وقالت: «ظهرت النتيجة وأنا حزينة لأن أخبركم بأن التشخيص أظهر إصابة أمي بالسرطان».
وأضافت: «أود الإبقاء على خصوصية تفاصيل حالتها وخطط علاجها لكنها أرادت أن تعلموا بالأمر».
وقالت تيلور (25 عاما) الفائزة بجائزة غرامي التي يتابعها أكثر من 70 مليون شخص على موقع «فيسبوك» إن أمها أندريا فينالي نشرت الأخبار حتى يتذكر الآباء والأمهات «المشغولون» إجراء فحوص للمرض.
وفور نشر تيلور الخبر تجاوب معها معجبوها بوسم (هاشتاغ) على موقع «تويتر».
وذكر موقع «بيلبورد» المتخصص في الموسيقى والغناء أن ألبوم سويفت «1989» كان أعلى الألبومات مبيعا في 2014 وبيعت منه 66.‏3 مليون نسخة في الأسابيع التسعة الأولى من إطلاقه.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».