ثمنت منظمة التعاون الإسلامي مبادرة السعودية لعقد الاجتماع الوزاري الاستثنائي في باكستان لإغاثة شعب أفغانستان، التي تأتي في إطار سياسة المملكة الراسخة لتعزيز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك، مشيدةً بالعرض الذي تقدمت به باكستان لاستضافة الاجتماع في 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الذي يؤكد حرصهما على دعم الشعب الأفغاني وتعزيز الأمن والسلم الإقليمي.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن الأمانة العامة بدأت التنسيق مع السعودية رئيسة القمة الإسلامية، ودولة مقر المنظمة، وجمهورية باكستان الإسلامية، بشأن عقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية لمناقشة الوضع في أفغانستان والإسهام في تقديم الاستجابة الإنسانية المناسبة.
وأعرب حسين طه، عن تطلعه لأن تسهم مخرجات الاجتماع الاستثنائي في رفع معاناة الشعب الأفغاني وتقديم المساعدات الإنسانية، من خلال إيجاد الآليات الملائمة والتنسيق مع الأمم المتحدة، ووكالاتها ذات الصلة، والمؤسسات المالية الدولية.
وأشار إلى أن الاجتماع الاستثنائي يأتي امتداداً لجهود منظمة التعاون الإسلامي بشأن الوضع في أفغانستان، حيث عقدت المنظمة بناءً على دعوة السعودية، اجتماعاً استثنائياً مفتوح العضوية على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك في 22 أغسطس (آب) 2021 بمقر الأمانة العامة للمنظمة، وأكد الاجتماع تضامنه مع شعب أفغانستان وجدد التزام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بمساعدته على إحلال السلم والأمن والاستقرار والتنمية في أفغانستان.
وأعرب الاجتماع عن قلقه الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان نتيجة تدفق النازحين واللاجئين بسبب الأوضاع الراهنة في البلاد وآثار جائحة «كوفيد - 19» والجفاف، داعياً الدول الأعضاء والمؤسسات المالية الإسلامية والشركاء إلى العمل بسرعة لتقديم المساعدات الإنسانية في المناطق التي هي في أمسّ الحاجة إليها، والنهوض بمصالح الشعب الأفغاني ونبذ العنف وحفظ الأمن في المجتمع الأفغاني وإحلال السلام الدائم بما يحقق تطلعات الشعب الأفغاني وآماله في الاستقرار والحياة الكريمة واحترام حقوقه وتحقيق ازدهاره.
«التعاون الإسلامي» تثمّن مبادرة السعودية لإغاثة شعب أفغانستان
«التعاون الإسلامي» تثمّن مبادرة السعودية لإغاثة شعب أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة