تطوير كاميرا بحجم حبة الملح تلتقط صوراً نقية عالية الدقة

صورة للكاميرا الجديدة نشرتها جامعة برينستون
صورة للكاميرا الجديدة نشرتها جامعة برينستون
TT

تطوير كاميرا بحجم حبة الملح تلتقط صوراً نقية عالية الدقة

صورة للكاميرا الجديدة نشرتها جامعة برينستون
صورة للكاميرا الجديدة نشرتها جامعة برينستون

طوّر باحثون كاميرا مجهرية بحجم حبة الملح، يمكنها التقاط صور نقية بالألوان بنفس دقة الكاميرات التي تفوق حجمها بـ500 ألف مرة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد طوّر الكاميرا فائقة الصغر فريقٌ من الباحثين من جامعتي برينستون وواشنطن، وتتميز عن غيرها من الكاميرات الصغيرة بالدقة، حيث إن أغلب التصميمات السابقة للكاميرات صغيرة الحجم تميل إلى التقاط صور مشوّهة وغير واضحة مع مجالات رؤية محدودة للغاية.
وقال الباحثون إن هذه الكاميرا الجديدة قد تكون مفيدة بشكل خاص في المجال الطبي، حيث إنها قد تساعد الأطباء على رؤية ورصد المشكلات داخل جسم الإنسان.
وفي الكاميرات التقليدية كبيرة الحجم، يتم استخدام سلسلة من الزجاج المنحني أو العدسات البلاستيكية لعكس أشعة الضوء الواردة في بؤرة العدسة داخل جهاز استشعار رقمي.
في المقابل، تستخدم الكاميرا الجديدة سطحاً مرصعاً بـ1.6 مليون عمود أسطواني، بأحجام شديدة الدقة، تعمل كأدوات استشعار.
بعد ذلك، تقوم بعض الخوارزميات بتفسير تفاعل كل عمود أسطواني مع الضوء وتحويل هذا التفاعل إلى صورة.
ويقول مطوّرو الكاميرا إن العدد الهائل من أدوات الاستشعار المستخدمة وتفاعلها المعقد مع الضوء هو ما يضمن دقة الصور التي تلتقطها.
ويمكن للكاميرا الجديدة أن تعمل بشكل جيد في الضوء الطبيعي، حيث لا تتطلب إضاءة عالية أو مثالية، وفقاً للمطورين.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)

«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

تم الكشف عن هذه الأخبار من خلال حساب «سيرفس» (Surface) الرسمي على «لينكد إن».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استقطبت دورة هذا العام أكثر من 100 ألف مشارك وشركة عارضة في مدينة لاس فيغاس (CES)

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

في لاس فيغاس كمبيوترات قابلة للطي، وشاشات فائقة السطوع، وساعات اللياقة الذكية وأجهزة للعرض المنزلي وغيرها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص «آي بي إم»: فجوات المهارات وتعقيد البيانات والتكاليف والحوكمة تشكل تحديات رئيسية أمام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط (شاترستوك)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.