التحالف يستهدف «الحرس» الإيراني في صنعاء

دمّر مواقع سرّية ومعسكرات تدريب للميليشيات

التحالف يستهدف «الحرس» الإيراني في صنعاء
TT

التحالف يستهدف «الحرس» الإيراني في صنعاء

التحالف يستهدف «الحرس» الإيراني في صنعاء

يواصل تحالف دعم الشرعية في اليمن استهداف مواقع عسكرية سرية تابعة للحرس الثوري الإيراني والميليشيات الحوثية في صنعاء، إلى جانب تحييد معسكرات تدريب لعناصر الحوثي على امتداد جبهات القتال.
وأعلن التحالف يوم أمس عن استهداف موقع سري لخبراء الحرس الثوري الإيراني، وتدمير موقع لتجميع وتخزين الصواريخ الباليستية داخل العاصمة صنعاء. كما قام التحالف بتدمير ورش لتجميع الصواريخ الباليستية بقاعدة الديلمي الجوية بمطار صنعاء الدولي، مؤكداً أنه اتخذ الإجراءات الوقائية كافة لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية.
وفي إطار إسناده للجيش الوطني اليمني ورجال القبائل، استهدف التحالف معسكراً تدريبياً لعناصر الميليشيا الحوثية جنوب ماهلية بمحافظة مأرب، مبيناً أن ضربة جوية للمعسكر قضت على أكثر من 60 عنصراً إرهابياً. محذراً في الوقت نفسه من أن الحوثيين يزجون بأبناء القبائل إلى المحرقة في مأرب.
من جانبه، قال مصدر عسكري يمني إن الضربات المتواصلة لتحالف دعم الشرعية في اليمن على مواقع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، وأدواتهم الحوثيين، أحدثت ارتباكاً واضحاً في صفوف عناصر الحوثيين خلال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «هنالك تشتت لدى جماعة الحوثي وعناصر بفعل الضربات النوعية التي ينفذها التحالف داخل العاصمة صنعاء، وفي الجبهات المشتعلة سواء في مأرب أم الساحل الغربي، خسائر الجماعة البشرية والمادية كبيرة، وفقدوا العديد من المواقع المهمة لا سيما في الساحل الغربي».
ويرى المصدر العسكري اليمني أن «الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت لحركة الحوثيين الانقلابية، وقد نرى تغييراً في التكتيك العسكري للجيش اليمني من الدفاع للهجوم، وتابع: «الضربات الجوية لطيران التحالف خلال الأسابيع الأخيرة حيدت القدرات الحوثية في شكل كبير في الداخل اليمني، ومنعت استهداف الأراضي السعودية، كما أدت لمقتل العديد من خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين كانوا يديرون المعارك للحوثيين».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.