مقتل 11 شخصاً وفرار 250 نزيلاً في هجوم على سجن نيجيري

مسلحون يقتلون 3 بمنطقة دلتا الغنية بالنفط

قوات نيجيرية تتفقد سجن باما الذي استخدمته منظمة «بوكو حرام» لاحتجاز أي معارضين ورغم استعاد الجيش النيجيري بلدة باما من «بوكو حرام»، لكن لا تزال هناك بوادر على عمليات قتل جماعي نفذتها المنظمة الإرهابية (أ.ف.ب)



المصحح: عبد الرحمن - مقلد
قوات نيجيرية تتفقد سجن باما الذي استخدمته منظمة «بوكو حرام» لاحتجاز أي معارضين ورغم استعاد الجيش النيجيري بلدة باما من «بوكو حرام»، لكن لا تزال هناك بوادر على عمليات قتل جماعي نفذتها المنظمة الإرهابية (أ.ف.ب) المصحح: عبد الرحمن - مقلد
TT

مقتل 11 شخصاً وفرار 250 نزيلاً في هجوم على سجن نيجيري

قوات نيجيرية تتفقد سجن باما الذي استخدمته منظمة «بوكو حرام» لاحتجاز أي معارضين ورغم استعاد الجيش النيجيري بلدة باما من «بوكو حرام»، لكن لا تزال هناك بوادر على عمليات قتل جماعي نفذتها المنظمة الإرهابية (أ.ف.ب)



المصحح: عبد الرحمن - مقلد
قوات نيجيرية تتفقد سجن باما الذي استخدمته منظمة «بوكو حرام» لاحتجاز أي معارضين ورغم استعاد الجيش النيجيري بلدة باما من «بوكو حرام»، لكن لا تزال هناك بوادر على عمليات قتل جماعي نفذتها المنظمة الإرهابية (أ.ف.ب) المصحح: عبد الرحمن - مقلد

لقى ما لا يقل عن 11 شخصاً حتفهم وفر أكثر من 250 نزيلاً في هجوم شنه مسلحون أول من أمس على سجن وسط نيجيريا، وفق ما أفادت السلطات. وأعلن المتحدث باسم إدارة السجون فرانسيس إينوبوري، مقتل تسعة سجناء ومهاجم وحارس عندما اقتحم مسلحون سجناً متوسط الحراسة في مدينة غوس عاصمة ولاية بلاتو، بينما تمكن 262 نزيلاً من الفرار. وأوضح إينوبوري أن «أحد المهاجمين تمت محاصرته، بعد دخوله إلى المؤسسة وقتل خلال تبادل لإطلاق النار». وأضاف: «لسوء الحظ، دفع أحد الحراس المسلحين حياته خلال الاشتباك وقتل تسعة مساجين أيضاً». هذا الهروب الكبير من السجن هو الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات الفرار الجماعي في أكثر دول أفريقيا سكاناً، حيث غالباً ما تكون السجون مزدحمة ويحرسها عدد قليل من عناصر الأمن. وكان في السجن 1060 نزيلاً ساعة الهجوم. من جانبه، أعلن المتحدث باسم شرطة ولاية بلاتو أوبا أوجابا، أنه تم القبض على تسعة من السجناء الفارين. وفر الشهر الماضي أكثر من 800 نزيل من سجن في ولاية أويو عندما اقتحم مسلحون المنشأة، تم القبض على أكثر من نصفهم في اليوم التالي للحادثة. ولم تحدد السلطات الجهة المسؤولة عن الهجوم، لكن شمال غربي ووسط نيجيريا مسرح لهجمات عصابات إجرامية تُعرف محلياً باسم «قطاع الطرق»، تهاجم قرى لنهب السكان وخطفهم للحصول على فدية. وقُتل في جنوب شرقي نيجيريا ثلاثة أشخاص، هم عاملان في الفرع المحلي لمجموعة «إيني» النفطية الإيطالية وعنصر في قوات الأمن، في هجوم مسلح استهدفهم في دلتا النيجر، القلب النفطي للبلاد، كما أعلن مسؤول أمني ومجموعة «إيني» أول من أمس. وقال أوغبيري سولومون، المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني والأمن النيجيرية، إن عنصراً من المديرية قُتل مع اثنين من العاملين في «شركة آجيب النفطية النيجيرية»، الفرع المحلي لمجموعة «إيني الإيطالية» في كمين نصبته لهم مجموعة مسلحة. وأضاف: «لقد تعرض عناصرنا لكمين نصبه قراصنة بينما كانوا يتولون حراسة عمال في شركة (آجيب) النفطية في أوكوروما». من جهتها، قالت مجموعة «إيني»، في بيان، إن المجموعة المسلحة هاجمت عمالاً في الشركة التابعة لها كانوا يعملون في مشروع لإعادة تأهيل غابات المنغروف. وأضافت «إيني» أن الهجوم أسفر عن ثلاثة قتلى وجريحين. وتُعد دلتا النيجر القلب النفطي لنيجيريا، إذ إن هذه المنطقة الغنية بالنفط والغاز تؤمن الجزء الأكبر من عائدات البلاد بالدولار. وتشهد دلتا النيجر اضطرابات خطيرة منذ سنوات عديدة، إذ تقوم مجموعات مسلحة بثقب خطوط الأنابيب لنهب النفط الخام، مما يتسبب بكوارث بيئية. وفي السنوات الأخيرة زادت هذه المجموعات المسلحة عمليات الخطف التي تنفذها من أجل الحصول على فدية مالية. وتراجعت وتيرة هذه الهجمات كثيراً بعد صدور عفو عام في 2009 بدا معه وكأن المنطقة استعادت الهدوء نوعاً ما، لكن في 2016 عاد التوتر مع تعرض المنشآت النفطية لهجمات بالتزامن مع رفع سكان محليين دعاوى قضائية ضد شركات النفط الأجنبية للحصول على تعويضات. وفي غضون ذلك، صرح متحدث باسم الجيش الأوغندي، بأن أوغندا شنت مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ضربات جوية ومدفعية مشتركة اليوم الثلاثاء استهدفت جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة أصولية مسلحة. وجاء في تغريدة على حساب المتحدث باسم الجيش الأوغندي على «تويتر»: «نفذنا صباح أمس ضربات جوية ومدفعية مشتركة مع حلفائنا في الكونغو استهدفت مخيمات القوات الديمقراطية المتحالفة». وتتهم السلطات الأوغندية الجماعة بتنفيذ تفجيرات انتحارية في كمبالا هذا الشهر.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.