ملكة بريطانيا ترسل «أحر تمنياتها» إلى جمهورية باربادوس الجديدة

TT

ملكة بريطانيا ترسل «أحر تمنياتها» إلى جمهورية باربادوس الجديدة

أرسلت ملكة بريطانيا «أحر تمنياتها بالسعادة والسلام والازدهار في المستقبل» إلى جمهورية باربادوس الجديدة، بينما تحتفل الدولة «بيومها العظيم». وذكرت وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية أن الملكة إليزابيث أشادت في رسالة بعثت بها إلى الرئيسة الجديدة، ساندرا ماسون، وإلى مواطنيها الكاريبيين، بالأمة التي تحتل «مكانة خاصة» في قلبها، بسبب «ثقافتها النابضة بالحياة، وبراعتها في الرياضة، وجمالها الطبيعي». وصارت باربادوس جمهورية أثناء حفل حضره شخصيات بارزة من البلاد، من بينهم رئيسة الوزراء ميا موتلي، والمغنية الشابة ريانا، بينما ألقى أمير ويلز خطاباً يسلط الضوء على الروابط الدائمة بين باربادوس والمملكة المتحدة، حسبما أورد تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).