دراسة: «كورونا» أكثر شيوعاً وحدةً بين الملقحين أصحاب المناعة المنخفضة

ممرضون ينقلون مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل مستشفى بألمانيا (د.ب.أ)
ممرضون ينقلون مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل مستشفى بألمانيا (د.ب.أ)
TT

دراسة: «كورونا» أكثر شيوعاً وحدةً بين الملقحين أصحاب المناعة المنخفضة

ممرضون ينقلون مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل مستشفى بألمانيا (د.ب.أ)
ممرضون ينقلون مريضاً مصاباً بفيروس كورونا داخل مستشفى بألمانيا (د.ب.أ)

خلصت دراسة جديدة إلى أن حالات الإصابة بفيروس «كورونا» بين الملقحين نادرة ولكنها أكثر شيوعاً وحدة بين الملقحين أصحاب المناعة المنخفضة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقد قام الباحثون بتحليل سجلات الرعاية الصحية، وخلصوا إلى أن 0.08 في المائة من الذين حصلوا على جرعات اللقاح كاملة أصيبوا بالفيروس في الفترة ما بين 10 ديسمبر (كانون الأول) 2020 و8 يوليو (تموز) 2021.

كما خلصوا إلى أنه رغم أن أصحاب المناعة المنخفضة مثلوا 18 في المائة من العينة التي خضعت للدراسة، فإنهم مثلوا أكثر من 38 في المائة من حالات الإصابة، نحو 60 في المائة من الحالات التي دخلت المستشفى و100 في المائة من حالات الوفاة.
وذكرت وكالة «بي إيه» ميديا البريطانية أنه وفقا للدراسة، فإن نسبة الأشخاص الملقحين الذين أصيبوا بالفيروس كانت أكثر ثلاث مرات بين أصحاب المناعة المنخفضة (0.18 في المائة) مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من المناعة المنخفضة (0.06 في المائة).

قالت مانويلا دي فوسكو، المعدة الرئيسية للدراسة وهي من فريق بحث اقتصاديات الصحة والنتائج التابع لشركة «فايزر»: «إن النتائج تعتبر تكملة لدراسات على أرض الواقع وتدعم توزيع جرعة ثالثة من لقاح (كورونا) لزيادة الحماية بين أصحاب المناعة الضعيفة».
وأضافت: «عدة دول تشهد حالياً انتشاراً مجدداً لفيروس (كورونا) رغم برامج التطعيم الشاملة».
وأوضحت: «رغم أن اللقاحات التي تعتمد على حمض نووي ريبوزي المرسال تحمى الأشخاص من الإصابة بفيروس كورونا وتدهور حالتهم، فإن إمكانية حدوث حالات إصابة بين الملقحين لم تختف تماماً».
وقد تم نشر الدراسة في دورية «ميديكال إيكونميكس».


مقالات ذات صلة

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يوميات الشرق التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرتهم على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك لا يستطيع بعضنا النوم في بعض الأحيان رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين (رويترز)

لماذا لا يستطيع البعض النوم ليلاً رغم شعورهم بالتعب الشديد؟

أحياناً لا يستطيع بعضنا النوم رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة (رويترز)

3 مراحل بالحياة يتقدم فيها الدماغ في السن

كشفت دراسة جديدة أن الدماغ يشيخ ويتقدم في السن بسرعة في 3 مراحل محددة في الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.