أحدث الأدوات والمواقع المفيدة للاستخدامات اليومية

تبحث عن ملفات الوسائط المتعددة وتلخص المقالات وتطور أسلوب الكتابة وتؤمن التصفح الآمن للمواقع الضارة

أدوات ومواقع مفيدة للعديد من الاستخدامات اليومية
أدوات ومواقع مفيدة للعديد من الاستخدامات اليومية
TT

أحدث الأدوات والمواقع المفيدة للاستخدامات اليومية

أدوات ومواقع مفيدة للعديد من الاستخدامات اليومية
أدوات ومواقع مفيدة للعديد من الاستخدامات اليومية

نقدم لكم في هذا الموضوع مجموعة من الأدوات والمواقع المفيدة للعديد من الاستخدامات اليومية، والتي تشمل البحث عن الصور وعروض الفيديو والملفات الصوتية، والبحث عن كتب تقنية مجانية، إلى جانب موقع يلخص المقالات المطولة للحجم المرغوب. ونذكر كذلك موقعا يحلل كتاباتك ويقدم ملاحظات فورية لتطوير أسلوب الكتابة، وموقعا يسمح لك بتصفح المواقع الخطرة والضارة بكل أمان ودون قلق حول اختراق جهازك.

وسائط وكتب
- ملفات الوسائط المتعددة. تستطيع البحث عن الصور وعروض الفيديو والملفات الصوتية وتعديلها ومن ثم استخدامها في مشاريعك وتسجيلاتك ومشاركاتك في الشبكات الاجتماعية، وذلك من خلال إضافة «ستوكس هاوس» Stocks House لجميع المتصفحات. وتهدف هذه الإضافة إلى تسريع عملية البحث عن تلك الصور وعروض الفيديو والملفات الصوتية بضغطة زر واحدة عبر عدة مواقع، لتظهر نتائج البحث عبر العديد من المواقع على شاشة واحدة.
وبعد تثبيت الإضافة في متصفحك، يجب النقر على أيقونتها في قائمة الإضافات لتظهر أمامك نافذة البحث عن الملف المرغوب عبر عدة منصات متخصصة. ويكفي كتابة مصطلح البحث والنقر على زر البحث لتظهر أمامك النتائج. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإضافة تدعم العديد من مواقع ملفات الوسائط المتعددة المعروفة، مثل iStock وShutterstock وShopify Burst وStock Snap وVisual Hunt وPixabay وFree Range وPexels وUnsplash وVideezy وVidevo وViemo وPond5 وClip Canvas وSoundEffects Plus وNoCRSounds، وغيرها.
- كتب تقنية مجانية. وإن كنت تبحث عن منصة لتحميل الكتب التقنية مجانا، فنذكر لك موقع «فري يتك بوكس دوت كوم» FreeTechBooks.com الذي يسمح بتحميل كتب علوم الكومبيوتر (مقدمة إلى البرمجة وعلوم الكومبيوتر والذكاء الصناعي وتعلم الآلية والشبكات العصبية والأمن الرقمي وتقنيات الترميز والتشفير ونظم التشغيل ومعالجة الصور وتحليل البيانات وقواعد البيانات وبناء المواقع والإشراف على الشبكات والحوسبة السحابية والدارات الإلكترونية وإدارة المشاريع التقنية، وغيرها) ولغات البرمجة (C وC++ وJava وJavaScript و.Net وRuby وPerl وPHP وCommon Lisp وAssembly وAda، وغيرها)، والعديد من الفئات الأخرى.
ويمكن البحث عن الكتب وفقا للفئة أو المؤلف أو الجهة الناشرة، ويضم ملاحظات من ندوات ومحاضرات متخصصة. ويمكن تحميل الكتب الرقمية بامتدادي PDF أو HTML وتشغيلها عبر أي كومبيوتر أو هاتف جوال أو قارئ متخصص للكتب الإلكترونية.

تلخيص وكتابة
- تلخيص المقالات المطولة. وإن عثرت في الإنترنت على مقالات مثيرة للاهتمام ولكنها معمقة أو طويلة ولا يوجد لديك متسع من الوقت لقراءتها، فيمكنك استخدام موقع «إي سامارايزر دوت كوم» eSummarizer.com المجاني لتلخيص أي مقال عبر الإنترنت بنقرات قليلة. وسيقوم الموقع بتلخيص المقال على شكل نقاط رئيسية وبعض الفقرات، وذلك بهدف توفير الوقت على المستخدم. ولن يستطيع الملخص تغطية كل شيء في المقال، ولكنه يقدم فكرة أساسية للمستخدم. ويدعم الموقع العمل على الكومبيوتر الشخصي والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
ولمباشرة العملية يجب الذهاب إلى الموقع ولصق محتوى النص في المنطقة المخصصة لذلك، ومن ثم اختيار عدد الجمل التي ترغب تلخيص المقال بها، لتظهر أمامك النتيجة بسرعة كبيرة. ويمكن نسخ الملخص أو حفظه على شكل ملف نصي.
- تطوير أسلوب الكتابة. وتسمح تقنيات الذكاء الصناعي بتصحيح الأخطاء القواعدية والإملائية بسهولة، ومنها موقع «غرامارا دوت كوم» Gramara.com المجاني الذي يركز على تصحيح النحو وتطوير طلاقة الجمل ووضوحها، والمفيدة لمن تكون اللغة الإنجليزية لغة إضافية لهم وليست لغتهم الرئيسية. وتقوم الأداة بتحليل الحمل ومن ثم تقدم عدة مقترحات وفقا لأسلوب الكتابة المستخدم. ويمكن استخدام الموقع لتحليل 1000 كلمة يوميا أو رفع وثائق بعدد كلمات يصل إلى 500 كلمة مجانا، أو الاشتراك بالخدمة الخاصة به للحصول على المزيد.
وسيطلب الموقع منك تحديد مستوى إتقانك للغة الإنجليزية من بين 3 مستويات مختلفة (يمكن تغييرها في وقت لاحق)، ومن ثم إدخال أو لصق النص المرغوب تدقيقه، ليعرض الموقع أمامك الأخطاء القواعدية والنحوية والإملائية، إلى جانب اقتراح جمل أفضل. ويدعم الموقع عدة لغات، من بينها الإنجليزية والألمانية والإسبانية والفرنسية، وغيرها.

تصفح المواقع الخطرة
وإن كنت تحتاج إلى زيارة موقع تعرف أنه ضار أو ينشر ملفات تطفلية، أو لديك فضول لزيارة مواقع التصيد التي تعرض نوافذ جديدة تطلب منك تحميل برامج وملفات مفيدة (ولكنها تكون ضارة في الحقيقة)، وغيرها، فيمكنك التجول في جميع أرجاء تلك المواقع دون خوف بفضل موقع «كاسم ويب دوت كوم» Kasmweb.com الذي يسمح بتشغيل متصفح افتراضي داخل بيئة سحابية معزولة. وتسمح هذه البيئة للمستخدم تصفح أي موقع دون التأثير على جهازه، حيث إن جميع العمليات التي ستتم على المتصفح والجهاز ستكون محدودة بالبيئة السحابية المغلقة التي ستختفي فور إغلاق المتصفح، ويزول كل أثر لجلسة التصفح.
ويعمل هذا المتصفح الافتراضي بتقنية «عزل المتصفح عن بُعد» Remote Browser Isolation التي تحمي المستخدمين من آثار المواقع الضارة. ويمكن بهذه الطريقة زيارة المواقع المشبوهة أو الخطرة أو الضارة سواء للضرورة أو إن كان لديك فضول للتعرف على محتوى تلك المواقع دون تحميل أي فيروس أو برنامج ضار على جهازك. ويمكن زيارة موقع الخدمة والتسجيل بها للحصول على فترة تجريبية مجانية، لتظهر بعدها أمامك نافذة تصفح خاصة بالخدمة تضم متصفح «كروم»، وهي نافذة التصفح السحابية المعزولة التي يمكنك من خلالها زيارة أي موقع بأمان.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
TT

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)
يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

شهدت الروبوتات القادرة على السباحة تحت الماء تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، لا تزال عمليات المناولة تحت الماء واحدة من أصعب التحديات بسبب تعقيدات ديناميكيات السوائل والظروف غير المتوقعة. للتغلب على هذه التحديات، يطور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا «أكوا بوت» (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام مناولة متقدمة بشكل مستقل تماماً.

المناولة تحت الماء

تولد المياه قوى غير متوقعة تعرقل الحركات الدقيقة، ما يزيد من التحدي الكامن أمام قدرة الروبوت على مناولة الأشياء تحت الماء. تقليدياً، اعتمدت الأنظمة الروبوتية تحت الماء على المشغلين من البشر لتوجيه عملياتها، مما يحد من كفاءتها وقابليتها للتوسع. لتجاوز ذلك، صمم باحثون جامعة كولومبيا «أكوا بوت» الذي يستفيد من الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الذاتي لتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

يمهد «أكوا بوت» الطريق لحلول أكثر استدامة وكفاءة في العمليات تحت الماء (أكوا بوت)

تصميم «أكوا بوت»

تم بناء «أكوا بوت» على طائرة تحت الماء تسمى «QYSEA V-EVO» مع إضافة مقبض موازٍ وكاميرتين لتمكين الروبوت من جمع الصور تحت الماء وتنفيذ مهام المناولة. قام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات «أكوا بوت»، مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.

تضمن تدريب «أكوا بوت» مرحلتين رئيسيتين. في المرحلة الأولى، قام الباحثون بتسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها. ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري. وقد أدى تقليل أفق اتخاذ القرارات إلى تحسين سرعة استجابة الروبوت، مما سمح له بالتكيف مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.

في المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية «التحسين الذاتي»، مما سمح لـ«AquaBot» بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع التعلم وتحسين الكفاءة.

التطبيقات والإنجازات الواقعية

لاختبار قدرات «أكوا بوت»، أجرى الباحثون سلسلة من الاختبارات الواقعية التي شملت مهام مثل إمساك الصخور، وفرز القمامة، واسترجاع الأجسام الكبيرة التي تحاكي أجساماً بشرية. أثبت «أكوا بوت» كفاءته في هذه المهام؛ حيث أكملها بسرعة تفوق أداء المشغلين البشر بنسبة 41 في المائة.

كما أظهرت الاختبارات أيضاً قدرة «أكوا بوت» على تعميم مهاراته على مهام جديدة وبيئات غير مألوفة. على سبيل المثال، نجح الروبوت في إمساك أشياء غير مرئية سابقاً، وفرز القمامة في حاوياتها المناسبة، واسترجاع أجسام كبيرة في سيناريوهات إنقاذ.

لا يقتصر «أكوا بوت» على مطابقة الأداء البشري بل يتجاوزه في مهام المناولة تحت الماء (أكوا بوت)

الإمكانيات المستقبلية والتعاون المفتوح

إحدى الميزات البارزة لـ«أكوا بوت» هي تصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم. يتيح هذا الانفتاح للمجتمع العلمي التعاون والبناء على المشروع لتسريع الابتكارات في الروبوتات تحت الماء.

في المستقبل، يمكن تحسين «أكوا بوت» واختباره في بيئات طبيعية للتعامل مع مجموعة متنوعة من التحديات العملية. تشمل التطبيقات المحتملة المساعدة في مهام البحث والإنقاذ، وجمع النفايات البحرية، واستخراج المعادن من قاع المحيط، ودعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية. إن قدرة «أكوا بوت» على التعلم والتكيف بشكل مستقل تجعله حلاً واعداً للمهام التي تتطلب جهداً بشرياً كبيراً أو تشكل مخاطر. يمثل «أكوا بوت» قفزة كبيرة إلى الأمام في مجال الروبوتات تحت الماء؛ حيث يقدم لمحة عن مستقبل يمكن فيه للروبوتات العمل بشكل مستقل في أصعب البيئات.