العواد: الاتجار بالأشخاص جريمة والسعودية دعمت جهود مكافحته دولياً

منتدى الاتجار بالبشر
منتدى الاتجار بالبشر
TT

العواد: الاتجار بالأشخاص جريمة والسعودية دعمت جهود مكافحته دولياً

منتدى الاتجار بالبشر
منتدى الاتجار بالبشر

وصف رئيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية، الدكتور عواد العواد، الاتجار بالأشخاص بـ«الجريمة والعمل اللاإنساني»، وشدد أن بلاده تدعم الجهود الدولية لمكافحة هذه الجريمة، لافتاً إلى أن النجاح الذي حققته بلاده في ملف مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتقدمها في التصنيفات والمؤشرات العالمية ذات الصلة، «جاء على خلفية دعمها للعمل الإنساني الذي انعكس على تطوير البنية القانونية والمؤسساتية، المعززة لبيئة العمل وحماية فئات المجتمع كافة».
وشدد العواد، في الكلمة التي ألقاها أمام المنتدى الحكومي الثالث لمناقشة تحديات مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط 2021، على أن السعودية أولت اهتماماً كبيراً بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص عبر منظومة متكاملة، يأتي من ضمنها إصدار نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وتشكيل لجنة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، وإطلاق استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الجرائم، والانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات ذات الصلة، واعتماد العمل بآلية الإحالة الوطنية، مبيناً أن هذه المنظومة أسهمت في بناء سياج يكفل حماية جميع الأشخاص من تلك الجرائم دون تمييز، وتقديم المساعدة للضحايا وتعويضهم.
وكان المنتدى الذي تستضيفه السعودية افتراضياً، انطلق يوم أمس بمشاركة رؤساء اللجان المعنية بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من الدول العربية، وممثلين دوليين، ويستمر يومين.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر في دولة الإمارات، الدكتور أنور قرقاش، على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الدول ونقل المعرفة لمواجهة هذه الجريمة، كما ألقت أمانة المنتدى من مملكة البحرين كلمة جرى فيها التنويه على أهمية هذا المنتدى ودوره في مواجهة تحديات مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في المنطقة، بعد ذلك تحدث الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي القاضي د. حاتم علي، ورئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مملكة البحرين السيد محمد الزرقاني، اللذان أكدا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المنطقة والمنظمات الدولية لمواجهة هذه الجرائم.
كما تحدثت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية المكلفة بمراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر كاري جونستون، عن دور هذه الملتقيات في التصدي لهذه الجريمة، وعن التحديات الحالية، في ظل جائحة كورونا.
وثمّن المشاركون للسعودية استضافتها للمنتدى، وأشادوا بجهود المملكة الكبيرة التي قامت بها مؤخراً في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص والإصلاحات الهيكلية التي تبنتها في هذا الإطار، وخاصة جهودها الاستثنائية في ظل جائحة كورونا.
ويُعقد المنتدى هذا العام بعنوان «التنسيق الوطني والدولي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص في ظل جائحة كورونا»، ويناقش التحديات والتطورات المستجدة في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بالشرق الأوسط، خاصة في ظل جائحة كورونا، لتتمكن اللجان الوطنية من وضع خطط عمل مشتركة للتصدي لهذه الجرائم؛ حيث تأتي استضافة المملكة لمنتدى هذا العام تأكيداً لدورها المهم في مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، وجهود الحكومة المتواصلة في التصدي لهذه الجريمة، وبذل جميع السبل لدعم ومساندة ضحاياها، ما أثمر عن تقدم مستمر للسعودية في مؤشر مكافحة الاتجار بالأشخاص الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.