إيران «مصممة» على التوصل إلى اتفاق في فيينا حول برنامجها النووي

قصر كوبورغ موقع اجتماع المفاوضات في فيينا (رويترز)
قصر كوبورغ موقع اجتماع المفاوضات في فيينا (رويترز)
TT

إيران «مصممة» على التوصل إلى اتفاق في فيينا حول برنامجها النووي

قصر كوبورغ موقع اجتماع المفاوضات في فيينا (رويترز)
قصر كوبورغ موقع اجتماع المفاوضات في فيينا (رويترز)

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة إن إيران «مصممة بشدة» على التوصل إلى اتفاق مع المجتمع الدولي حول برنامجها النووي خلال المحادثات التي تستأنف اليوم الاثنين في فيينا.
ووفقاً لوكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري الإيراني، أكد خطيب زادة أن «الوفد الإيراني وصل إلى فيينا بعزم وإرادة جادة للتوصل إلى اتفاق ويفكر بمفاوضات تفضي إلى نتيجة»، مضيفاً أنه «لو جاءت أميركا إلى فيينا من أجل رفع الحظر بصورة حقيقية فبإمكانها الحصول على بطاقة العودة لغرفة الاتفاق النووي».
وقال في مؤتمر صحافي اليوم إن طهران لن تجري محادثات ثنائية مع الوفد الأميركي في محادثات فيينا النووية.
 

رئيسي: المصالح الأميركية لا تتفق مع المصلحة الجماعية للمنطقة 


وتُستأنف المحادثات الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني في ظل أجواء متوترة، فيما لا يرى المحللون فرصاً كبيرة لإعادة إحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
وتوقفت المحادثات في يونيو (حزيران) الماضي وسط أجواء إيجابية حين قال دبلوماسيون إنهم «قريبون» من التوصل إلى اتفاق، لكن وصول المحافظ إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة الإيرانية غيّر المعطيات.
 

محادثات فيينا تُستأنف وسط تضاؤل الآمال بانفراجة قريبة 

وتجاهلت إيران دعوات الدول الغربية لاستئناف المحادثات لمدة أشهر، فيما عملت على تعزيز قدرات برنامجها النووي.
وقبل قدومه إلى فيينا، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي إن موقف طهران «لا يبشر بالخير بالنسبة إلى المحادثات».

وأضاف لإذاعة «ناشيونال بابلك راديو» الوطنية العامة الأميركية في وقت سابق من الأسبوع: «إذا كانوا ماضين في تسريع وتيرة برنامجهم النووي لن نقف مكتوفي الأيدي».
أدى الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 والمعروف أيضاً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، إلى رفع بعض العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن الاتفاق بدأ ينهار عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه وبدأ إعادة فرض عقوبات على إيران.
في العام التالي، ردّت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي والمنصوص عليها في الاتفاق.
وفي الأشهر الأخيرة، بدأت تخصيب اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة وقيدت أيضاً نشاطات المراقبين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة التابعة للأمم المتحدة المكلفة بمراقبة المنشآت النووية الإيرانية.



إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
TT

إصابة عدة إسرائيليين في إطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (ا.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدة إسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية «نجمة داوود الحمراء»، إن صبياً يبلغ من العمر 12 عاماً، أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق النار في الهجوم الذي وقع جنوب القدس.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (ا.ب)

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.
ونقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.