تمديد تسليم بطاقات الاقتراع في ليبيا

الطعون المرتبطة بالدبيبة وسيف الإسلام تتصدر... والعمامي يرفض «الفتنة»

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يجتمع مع رئيس البعثة الاممية المستقيل في طرابلس
رئيس المجلس الرئاسي الليبي يجتمع مع رئيس البعثة الاممية المستقيل في طرابلس
TT

تمديد تسليم بطاقات الاقتراع في ليبيا

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يجتمع مع رئيس البعثة الاممية المستقيل في طرابلس
رئيس المجلس الرئاسي الليبي يجتمع مع رئيس البعثة الاممية المستقيل في طرابلس

رَفعت الطعون المقدمة ضد ترشح رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة والأخرى المقدمة من سيف الإسلام القذافي ضد قرار استبعاده من حدة المشهد الانتخابي في ليبيا، لا سيما بعد أن مددت «المفوضية العليا للانتخابات» فترة تسلم بطاقة الناخب، إلى يوم الأربعاء المقبل التي كان من المقرر انتهاء مهلتها أمس.
وأكد رئيس «المجلس الرئاسي» محمد المنفي أنه «يعمل جاهداً من أجل إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، الرئاسية والتشريعية، في شكل متزامن، عبر تحقيق جميع الضمانات اللازمة، حتى تكون انتخابات حرّة ونزيهة، تعبّر نتائجها عن إرادة الشعب الليبي، وتحقق كامل شروط العملية الديمقراطية.
في غضون ذلك، استبعد رئيس وفد «الجيش الوطني» الليبي في اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الفريق مراجع العمامي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، تأثر عمل اللجنة بأي توترات محتملة قد تنتج تزامناً مع إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المرتقبة الشهر المقبل.
وقال العمامي إن «دعم الشعب الليبي والمجتمع الدولي للجنة بالإضافة إلى قوة ترابط أعضائها سيحول دون وقوعها رهينة لأي تجاذبات».
ودافع العمامي في تصريحاته عن حياد اللجنة، تجاه ترشح أي شخصية في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «نحن كأعضاء في لجنة محايدة نهتم أولاً بوحدة البلاد وتأمينها، ولدينا وعي كبير بخطورة المرحلة المفصلية الراهنة، ونتفهم أن يكون لأي ليبي قراره الخاص بدعم مرشح ما»، مستكملاً: «لن ننجر وراء أي محاولات لإشعال الفتنة في البلاد، وهذا يتطلب أيضاً ضرورة بذل جهد مضاعف من قبل البعثة الأممية والمجتمع الدولي للحيلولة دون تطور الخلافات السياسية». ورداً على أي تخوف متوقع على خلفية العملية الانتخابية، قال: «الليبيون لن ينخرطوا في أي صراع مسلح إلا دفاعاً عن وطنهم».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.