عائلات إسرائيلية تطالب ليبيا بتعويضات

عن «هجوم ميونيخ» عام ١٩٧٢ ... إسوة بـ {لوكربي}

عائلات إسرائيلية تطالب ليبيا بتعويضات
TT

عائلات إسرائيلية تطالب ليبيا بتعويضات

عائلات إسرائيلية تطالب ليبيا بتعويضات

تقدمت عائلات 11 رياضياً إسرائيلياً قتلوا في هجوم فلسطيني خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، برسالة إلى الأمم المتحدة، تطالبها بدفع تعويض بقيمة 110 ملايين دولار من الأموال الليبية المحتجزة لديها، أسوة بتعويض أسر ضحايا طائرة لوكربي.
وتدعي هذه العائلات بأن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، «ساهم في تمويل منظمة التحرير الفلسطينية التي نفذت الهجوم على الرياضيين الإسرائيليين، ولذلك فإن من حقهم الحصول على تعويضات من ليبيا».
ومع الكشف عن أن الأمم المتحدة تحتفظ بأموال طائلة لمعمر القذافي تمت مصادرتها بعد اغتياله، بدأت العائلات الإسرائيلية مع السلطات في تل أبيب، دراسة إمكانية الحصول على تعويض.
يذكر أن أعضاء من منظمة «أيلول الأسود»، احتجزوا الرياضيين رهائن، مطالبين بالإفراج عن 236 معتقلاً في السجون الإسرائيلية، معظمهم من العرب، بالإضافة إلى كوزو أوكاموتو من الجيش الأحمر الياباني. وانتهت العملية بمقتل الرياضيين، و5 من منفذي العملية الفلسطينيين الثمانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».