العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

العشائر تطلب إبعاد «الحشد الشعبي» عن العملية

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)

في خطوة تهدف لإعطاء دفع لعملية تحرير الأنبار من متشددي تنظيم داعش، عين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين من أهالي المحافظة. وزار العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي (عاصمة الأنبار)، حيث التقى قيادات محلية، وأعلن من هناك عن التعيينات الجديدة، إضافة إلى الإعلان الكبير ببدء عمليات تحرير الأنبار.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد الفهداوي لـ«الشرق الأوسط»، إن العبادي اطلع على مجريات الأمور وعين قادة عسكريين كبارًا بمستوى قادة فرق من أهالي المحافظة، وبذلك «يكون قد عزز مبدأ الثقة الذي كان مفقودًا».
من جانبهم، اشترط ممثلون لعشائر المحافظة، لإسهامهم في عمليات الأنبار، عدم إشراك «الحشد الشعبي» في العمليات. وقال شيخ عشائر الدليم ماجد العلي السليمان لـ«الشرق الأوسط»، إن {عشائر المحافظة أكدت لرئيس الوزراء استعدادها للوقوف إلى جانب الحكومة بكل ما تملك من إمكانيات، لكن شرطنا هو الإسراع بتجهيزنا على غرار السرعة التي جرى فيها تسليح (الحشد الشعبي)، وثانيًا عدم زج (الحشد الشعبي) في معارك الأنبار}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله