العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

العشائر تطلب إبعاد «الحشد الشعبي» عن العملية

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
TT

العبادي يعطي دفعًا لتحرير الأنبار بتعيينات عسكرية جديدة

رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي يسلم بندقية كلاشنيكوف لمتطوع من عشائر الأنبار في قاعدة الحبانية غرب بغداد أول من أمس (أ.ب)

في خطوة تهدف لإعطاء دفع لعملية تحرير الأنبار من متشددي تنظيم داعش، عين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قادة عسكريين من أهالي المحافظة. وزار العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، قاعدة الحبانية العسكرية شرق الرمادي (عاصمة الأنبار)، حيث التقى قيادات محلية، وأعلن من هناك عن التعيينات الجديدة، إضافة إلى الإعلان الكبير ببدء عمليات تحرير الأنبار.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال عبيد الفهداوي لـ«الشرق الأوسط»، إن العبادي اطلع على مجريات الأمور وعين قادة عسكريين كبارًا بمستوى قادة فرق من أهالي المحافظة، وبذلك «يكون قد عزز مبدأ الثقة الذي كان مفقودًا».
من جانبهم، اشترط ممثلون لعشائر المحافظة، لإسهامهم في عمليات الأنبار، عدم إشراك «الحشد الشعبي» في العمليات. وقال شيخ عشائر الدليم ماجد العلي السليمان لـ«الشرق الأوسط»، إن {عشائر المحافظة أكدت لرئيس الوزراء استعدادها للوقوف إلى جانب الحكومة بكل ما تملك من إمكانيات، لكن شرطنا هو الإسراع بتجهيزنا على غرار السرعة التي جرى فيها تسليح (الحشد الشعبي)، وثانيًا عدم زج (الحشد الشعبي) في معارك الأنبار}.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين