حمدوك يطيح قيادة الشرطة على خلفية «العنف المفرط»

تعيين مدير جديد للمخابرات العامة

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مطالب بإصلاحات لإعادة ثقة الشارع (رويترز)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مطالب بإصلاحات لإعادة ثقة الشارع (رويترز)
TT

حمدوك يطيح قيادة الشرطة على خلفية «العنف المفرط»

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مطالب بإصلاحات لإعادة ثقة الشارع (رويترز)
رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مطالب بإصلاحات لإعادة ثقة الشارع (رويترز)

أقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس، قائد الشرطة ومساعده بعد مقتل 42 شخصاً خلال أحداث قمع المظاهرات المعارضة لإجراءات الجيش، التي أطلقها في الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، فيما تم تعيين مدير عام جديد لجهاز المخابرات العامة.
وعين حمدوك، اللواء عدنان حامد محمد عمر محل مدير عام الشرطة اللواء خالد مهدي إبراهيم إمام، واللواء عبد الرحمن نصير الدين عبد الله محل مساعده اللواء علي إبراهيم. ولم يحدد رئيس الوزراء أسباب عزل قائد الشرطة ومساعده، لكن الرجلين كانا يشرفان على قوات الأمن المتهمة باستخدام «العنف المفرط» في التصدي للمظاهرات المعارضة لاستيلاء الجيش على السلطة.
في غضون ذلك، أطلقت السلطات السودانية أمس، سراح أربعة معتقلين سياسيين، أبرزهم وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف. فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر رسمية، أن مجلس السيادة عيّن أحمد مفضل مديراً جديداً لجهاز المخابرات العامة. وكان مفضل يشغل في السابق منصب نائب مدير الجهاز.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».