أمر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان \بفتح تحقيق في تلاعب محتمل في العملة، بعد أن هبطت الليرة بشدة إلى مستويات قياسية منخفضة أمام الدولار خلال الأسبوع الماضي.
وكلّف إردوغان مجلس الرقابة الحكومي، وهو جهاز تدقيق يرفع تقاريره للرئاسة، بتحديد المؤسسات التي اشترت كميات كبيرة من العملات الأجنبية وتحديد ما إذا كان قد حدث أي تلاعب.
وتراجعت الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة، الأسبوع الماضي، بعد أن تعهد إردوغان بالالتزام بسياسة خفض أسعار الفائدة. وفقدت العملة نحو 45 في المائة من قيمتها هذا العام، وسجلت نحو نصف تلك الخسائر خلال الأسبوعين الماضيين، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1464239015683448835
وانخفضت العملة إلى 13.45 مقابل الدولار، بما يعادل 15 في المائة، في عمليات بيع تاريخية يوم (الثلاثاء)، في أعقاب خطاب دافع فيه إردوغان عن تحرك البنك المركزي لخفض سعر الفائدة إلى 15 في المائة، رغم وصول التضخم إلى 20 في المائة.
وخلال ذلك الخطاب، قال إردوغان إن بلاده تخوض «حرب الاستقلال الاقتصادية» ولن تخضع للضغوط من أجل تغيير هذا المسار.
وأضاف: «نشهد التلاعب حول سعر الصرف وأسعار الفائدة وارتفاع الأسعار من قبل أولئك الذين يريدون إخراج بلادنا من المعادلة».
إردوغان يأمر بإجراء تحقيق في تراجع الليرة التركية
إردوغان يأمر بإجراء تحقيق في تراجع الليرة التركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة