«ميدان الدرعية»... مشروع عصري يضم أنماط الحياة الفاخرة

يحتوي على أكثر من 450 علامة تجارية راقية و100 سوق سعودية بطابعها الأصيل

مشروع «ميدان الدرعية» سيتيح للزوار الاستمتاع بأسلوب حياة متميز ومتنوع الخيارات
مشروع «ميدان الدرعية» سيتيح للزوار الاستمتاع بأسلوب حياة متميز ومتنوع الخيارات
TT

«ميدان الدرعية»... مشروع عصري يضم أنماط الحياة الفاخرة

مشروع «ميدان الدرعية» سيتيح للزوار الاستمتاع بأسلوب حياة متميز ومتنوع الخيارات
مشروع «ميدان الدرعية» سيتيح للزوار الاستمتاع بأسلوب حياة متميز ومتنوع الخيارات

كشفت هيئة تطوير بوابة الدرعية عن رؤيتها المستقبلية لـ«مشروع ميدان الدرعية» بوصفه المركز التجاري والقلب النابض لبوابة الدرعية، والمزمع افتتاحه عام 2024.
ويشكّل المشروع الواقع غرب وسط العاصمة السعودية الرياض أيقونة مشاريع هيئة تطوير بوابة الدرعية استناداً إلى ما ينفرد به المشروع الحيوي والضخم من عناصر جذب وأنماط حياة عصرية فاخرة.
ويضم الميدان الذي سيتوسط المخطط العام للدرعية أكثر من 450 علامة تجارية عالمية راقية، إلى جانب 100 سوق سعودية بطابعها الأصيل، مما يتيح لأهالي الدرعية وزوارها الاستمتاع بأسلوب حياة متميز ومتنوع الخيارات في التسلية والترفيه وكذلك الفنادق الفاخرة ومقرات العمل وغيرها من المرافق والخدمات.
وارتكزت رؤية الهيئة لميدان الدرعية على ثلاثة أسس رئيسية تمثلت في الأصل والمآل والمكان، فمن وحي الأصالة يزدان الميدان بفن العمارة النجدية المعبّرة عن عمق الثقافة السعودية وعراقتها.
وفي ضوء الرؤية المستقبلية لمآل المكان كان التعبير عن المعاصرة ومواكبة الحداثة المرتبطة بمتغيرات الحياة المدنية أمراً جوهرياً في بنية المشروع بما يلبي تطلعات الأجيال الجديدة وحاجتهم لنمط معيشي متقدم ومتعدد السمات والميزات، حيث الشوارع والممرات الجذابة والساحات المفتوحة وأنشطة التسوق المتاحة على مدار الساعة.
ويستهدف المشروع على المدى البعيد الاحتفاء بالمجتمع المحلي، والارتقاء بالجانب المجتمعي والثقافي والتاريخي للمكان مع ربطه بالتراث السعودي الأصيل.
وأكد جيري أنزريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، أن الهيئة منذ تأسيسها عام 2017 وهي تستقطب أكثر المهنيين العقاريين خبرة في العالم إلى المملكة عامة وإلى مشروع بوابة الدرعية بشكل خاص.
وبيّن أن المشروع يتناغم مع أهداف برنامج جودة الحياة بوصفه أحد أهم برامج «رؤية المملكة 2030» لتحقيق مستهدفاتها نحو مجتمع مفعم بالحيوية واقتصاد مزدهر للارتقاء بجودة الحياة في سياق ما يضمه المشروع من فرص متنوعة لحياة عصرية واسعة الخيارات ومتعددة الأنماط وما يوفره من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية والبيئية.
من جانبه، قال جوناثان تيمز رئيس شركة «الدرعية للتطوير» التابعة للهيئة، إن مشروع الدرعية بما يملكه من تميز على المستوى العالمي يعد فرصة نوعية لمتاجر التجزئة والعلامات التجارية والمشغلين من أجل تأسيس كيانات لها في ميدان الدرعية. لافتاً إلى أن العمل يجري بكل جهد لضمان توفير الموقع المثالي للعلامات التجارية وأفضل تجربة للعملاء.
يُذكر أن أعمال البناء في مشروع ميدان الدرعية قد بدأت عام 2019، ويسير المشروع حسب الجدول الزمني المقرر له على سبيل استكماله قبل موعد الافتتاح عام 2024.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.