ضربة هائلة للعملات المشفرة

ضربة هائلة للعملات المشفرة
TT

ضربة هائلة للعملات المشفرة

ضربة هائلة للعملات المشفرة

تراجعت عملة بتكوين ما يقرب من ثمانية في المائة الجمعة بعد اكتشاف السلالة المتحورة الجديدة لفيروس «كورونا»، ما دفع المستثمرين إلى التخلي عن الأصول ذات المخاطر العالية مقابل أصول يعتبرونها أكثر أماناً مثل السندات والين والدولار.
وانخفض مؤشر «بلومبرغ كلاكسي كريبتو» للعملات الرقمية بنسبة أربعة في المائة. وانخفضت بتكوين، أكبر عملة مشفرة، بنسبة تصل إلى 7.8 في المائة إلى 54377 دولارا، وهو أدنى مستوى لها منذ 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وبذلك تراجعت قيمة عملة بتكوين الرقمية بنسبة 20 في المائة مقارنة بأعلى معدلاتها على الإطلاق، والتي سجلتها في وقت سابق الشهر الجاري، حين بلغت مستوى 69 ألف دولار.
وتراجعت إيثر، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بما يصل إلى 11.6 في المائة إلى أدنى مستوياتها في أسبوع. وسجلت في أحدث التداولات 4070 دولاراً بانخفاض 18 في المائة تقريباً عن أعلى مستوى لها الذي سجلته في 10 نوفمبر (تشرين الثاني).



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».