تونس تعقد اتفاقية ثنائية لدعم سوق العمل الليبية

TT

تونس تعقد اتفاقية ثنائية لدعم سوق العمل الليبية

بمناسبة تنظيم الدورة الأولى للتظاهرة الاقتصادية التونسية – الليبية في تونس تحت شعار «صُنع في ليبيا»، وقّعت تونس وليبيا مجموعة من الاتفاقات بهدف دعم وتطوير التعاون الثنائي المشترك في مجال التكوين المهني والتشغيل، وهو ما يفتح المجال للكفاءات التونسية للتوجه إلى سوق الشغل الليبية.
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين بحضور علي العابد الرضا، وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، ونصر الدين النصيبي وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي، وتحدد هذه المذكرة مجموعة الإجراءات القانونية والعملية لتنظيم عمليات الدخول والإقامة في ليبيا، وتفعيل الربط الإلكتروني بين البلدين من خلال استغلال منصّة «وافد» لتسهيل عملية توظيف الكفاءات والمهارات التونسية لتلبية حاجيات سوق الشغل الليبية ضمن برنامج إعادة الإعمار.
وتم الاتفاق بين البلدين على الانطلاق الفوري في تنفيذ برامج التعاون المشتركة، وتخطّي تأخير تنفيذ مذكرات الشراكة والتعاون المبرمة سابقاً بين البلدين، والتفعيل الفوري لمخرجات أشغال اللجنة الفنية المشتركة التونسية الليبية في مجال التكوين والتدريب المهني والتشغيل المحدّثة بتاريخ 18 يوليو (تموز) عام 2019.
وطلبت السلطات التونسية من الجانب الليبي تحديد حاجياته من الكفاءات والمهارات التونسية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاختصاصات، حتى يتمكن الجانب التونسي من تلبية هذه الحاجيات من الباحثين عن شغل والراغبين في التشغيل.
يُذكر أن تونس احتضنت من 23 إلى 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي الدورة الأولى للتظاهرة الاقتصادية التونسية - الليبية، التي أشرفت عليها وزارة التجارة التونسية، تحت شعار «صنع في ليبيا»، من أجل دعم الشراكة الليبية – التونسية. وشهدت هذه الدورة مشاركة 150 مؤسسة ليبية في فعاليات معرض هو الأول من نوعه، وهو مخصص للمنتجات الليبية، إضافة إلى تنظيم لقاءات بين فاعلين اقتصاديين تونسيين وليبيين بغية تنمية الشراكة التونسية – الليبية.
وكان المعهد التونسي للإحصاء (حكومي) قد سجل ارتفاعاً على مستوى العاطلين عن العمل في تونس وباتت هذه النسبة في حدود 18.4% خلال الربع الثالث من السنة الحالية بعد أن كانت 17.9% خلال الربع الثاني الماضي.
وتقدر نسبة بطالة الشباب بما لا يقل عن 42%، وهو ما يشكل ضغطاً متزايداً على سوق الشغل في ظل نمو اقتصادي محدود. وتشهد نسبة البطالة في تونس تبايناً بين الأقاليم، لتبلغ في مناطق الشمال الغربي 33%، و26% بالجنوب الغربي، ونفس النسبة في الوسط الغربي، لكنها تنخفض إلى حدود 22% في الجنوب الشرقي القريب من الحدود الليبية.



دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
TT

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)
خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال (932 مليون دولار)، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

كان الوزير الخطيب التقى عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال خلال زيارته إلى محافظة الأحساء ضمن جولته على عددٍ من مناطق ومحافظات المملكة، بالتزامن مع تقويم فعاليات شتاء السعودية.

واستعرض خلال اللقاء الفرص الكبيرة التي تتوفر للاستثمار في القطاع السياحي، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم جميع الخدمات والتسهيلات للمستثمرين من أجل تمكينهم من الالتحاق بالقطاع الواعد.

وأشار وزير السياحة السعودي إلى أن مدينة الأحساء تُعّد من الوجهات السياحية المتفردة في المملكة، وأن الوزارة تحرص على تعزيز شراكتها مع القطاع الخاص بصفته المحرك الرئيسي لقطاع السياحة، مشدداً على أن «تشجيع الاستثمارات وتقديم التسهيلات للمستثمرين من أبرز الملفات التي تقوم بها الوزارة».

ولفت إلى أن برنامج الممكنات الاستثمارية في القطاع السياحي يُعد من أبرز المبادرات الهادفة لتشجيع المستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم في القطاع، موضحاً أن منظومة السياحة تدعم العديد من المشاريع السياحية في الأحساء التي تصل إلى 17 مشروعاً سياحياً نوعياً تتجاوز قيمتها 3.5 مليارات ريال، وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية، وذلك بهدف تعزيز القطاع السياحي في ظل ما تتمتع به الأحساء من مميزات استثنائية تؤهلها لأن تصبح من الوجهات السياحية الكبرى في المملكة والمنطقة.

وفي إطار جولته، زار وزير السياحة فندق «راديسون بلو» بمحافظة الأحساء، أحد مستفيدي صندوق التنمية السياحي في مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع، وتتجاوز قيمة تكلفته مبلغ 200 مليون ريال.