العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي
TT

العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي

أعلنت مؤسسة «لاغاردير» الفرنسية عن منح جائزتها السنوية للرواية المترجمة عن العربية إلى الكاتبة جوخة الحارثي عن روايتها «سيدات القمر».
وصدرت الترجمة عن منشورات ستيفان مرسان وأنجزها المترجم المصري خالد عثمان. ويتم منح هذه الجائزة بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.
سبق للحارثي، وهي كاتبة وأكاديمية من عمان تبلغ من العمر 43 عاماً، أن حازت جائزة «مان بوكر» البريطانية عن الترجمة الإنجليزية للرواية ذاتها. وهي قد درست الأدب الكلاسيكي في جامعة إدنبره وحصلت على الدكتوراه فيه. وتعمل حالياً أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس.
تألفت لجنة التحكيم من عدد من المشتغلين بالثقافة والفنون والمتخصصين بالعالم العربي برئاسة الأديب بيير لوروا.
وجاء في بيان منح الجائزة أن رواية الحارثي تشد القارئ بأسلوبها الأخاذ والشاعري وتسمح باكتشاف عالم عماني في طور تحولاته. وكذلك ظروف معيشته وتطلعات أبنائه. وهي رواية محلية تتوجه للإنسانية. كما حيّت اللجنة النوعية الملحوظة لترجمة خالد عثمان الذي نجح في نقل روح الرواية.
ومن المقرر استقبال الفائزة في معهد العالم العربي في باريس اليوم (السبت)، في حفل يقام خصيصاً لتسليمها الجائزة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».