العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي
TT

العمانية جوخة الحارثي تفوز بجائزة «لاغاردير» للرواية

جوخة الحارثي
جوخة الحارثي

أعلنت مؤسسة «لاغاردير» الفرنسية عن منح جائزتها السنوية للرواية المترجمة عن العربية إلى الكاتبة جوخة الحارثي عن روايتها «سيدات القمر».
وصدرت الترجمة عن منشورات ستيفان مرسان وأنجزها المترجم المصري خالد عثمان. ويتم منح هذه الجائزة بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس.
سبق للحارثي، وهي كاتبة وأكاديمية من عمان تبلغ من العمر 43 عاماً، أن حازت جائزة «مان بوكر» البريطانية عن الترجمة الإنجليزية للرواية ذاتها. وهي قد درست الأدب الكلاسيكي في جامعة إدنبره وحصلت على الدكتوراه فيه. وتعمل حالياً أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس.
تألفت لجنة التحكيم من عدد من المشتغلين بالثقافة والفنون والمتخصصين بالعالم العربي برئاسة الأديب بيير لوروا.
وجاء في بيان منح الجائزة أن رواية الحارثي تشد القارئ بأسلوبها الأخاذ والشاعري وتسمح باكتشاف عالم عماني في طور تحولاته. وكذلك ظروف معيشته وتطلعات أبنائه. وهي رواية محلية تتوجه للإنسانية. كما حيّت اللجنة النوعية الملحوظة لترجمة خالد عثمان الذي نجح في نقل روح الرواية.
ومن المقرر استقبال الفائزة في معهد العالم العربي في باريس اليوم (السبت)، في حفل يقام خصيصاً لتسليمها الجائزة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".