طغى ظل «الضربة الجوية» الإسرائيلية المحتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، على أجواء التحضيرات لمباحثات فيينا المقرر استئنافها (الاثنين) بعد خمسة أشهر من الجمود.
وذكرت مصادر إسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلي يسرّع تطوير قدراته على شن عمليات مدمرة للمنشـآت الإيرانية، وعدم الاكتفاء بضربات تعرقل البرنامج النووي، مشيرة إلى توسيع «بنك الأهداف» الإيرانية.
وقال رئيس «الموساد» السابق، يوسي كوهين، إن «هجوماً مستقلاً ضد المنشآت النووية يجب أن يكون على الطاولة، في حال اتجهت إيران إلى مسار يشكل خطراً على وجودنا»، لافتاً إلى أن «اتفاقاً جيداً بإمكانه أن يمنع إيران من تحقيق إنجازات باتجاه القنبلة».
وأفادت صحيفة «معريب» بأن قادة الجيش يسرّعون الاستعدادات لهجوم محتمل في إيران عبر التركيز على جاهزية سلاح الجو. أما صحيفة «هآرتس» فقالت إن المسؤولين يستخدمون صيغة «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، تاركين للجيش توجيه التهديدات.
وقبل أيام من استئناف المفاوضات، رفض الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، بهروز كمالوندي، طلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول منشأة «كرج» لصناعة أجهزة الطرد المركزي. وقال كمالوندي للتلفزيون الرسمي إن بلاده «لا تمتلك مواد نووية (مشعة) في منشأة كرج النووية، وهي تقوم بصناعة أجهزة الطرد المركزي، لذلك فهي غير مشمولة برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأجرى وزير خارجية إيران أمير حسين عبد اللهيان اتصالاً بمسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مجدداً المطالبة برفع جميع العقوبات، وقال: «سنشارك في محادثات فيينا بحسن نية وبجدية». وكرر التمسك بـ«بضمانة» بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من الاتفاق النووي بعد الآن.
... المزيد
تصعيد عسكري إسرائيلي يستبق محادثات فيينا
تصعيد عسكري إسرائيلي يستبق محادثات فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة