جونسون «ليس آسفاً» على رسالته لماكرون بشأن المهاجرين

ماكرون وجونسون خلال وقوف قادة «مجموعة العشرين» أمام «نافورة تريفي» بروما (أرشيفية-د.ب.أ)
ماكرون وجونسون خلال وقوف قادة «مجموعة العشرين» أمام «نافورة تريفي» بروما (أرشيفية-د.ب.أ)
TT

جونسون «ليس آسفاً» على رسالته لماكرون بشأن المهاجرين

ماكرون وجونسون خلال وقوف قادة «مجموعة العشرين» أمام «نافورة تريفي» بروما (أرشيفية-د.ب.أ)
ماكرون وجونسون خلال وقوف قادة «مجموعة العشرين» أمام «نافورة تريفي» بروما (أرشيفية-د.ب.أ)

قال المتحدث باسم بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إن جونسون ليس آسفاً للرسالة الموجهة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي أغضبت باريس بشأن ملف المهاجرين، مؤكداً أنها كُتبت «بروح شراكة وتعاون»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/GBNEWS/status/1463581168276754434?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1463581168276754434%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3326021%2FD988D8B2D98AD8B1-D8A7D984D8AFD8A7D8AED984D98AD8A9-D8A7D984D981D8B1D986D8B3D98A-D98AD984D8BAD98A-D8A7D8ACD8AAD985D8A7D8B9D8A7D98B-D985D8B9-D986D8B8D98AD8B1D8AAD987-D8A7D984D8A8D8B1D98AD8B7D8A7D986D98AD8A9
ورداً على سؤال عمّا إذا كان آسفاً على هذه الرسالة التي طلب فيها من الفرنسيين إعادة المهاجرين الذين يعبرون بحر المانش بشكل غير قانوني على أثر مقتل مهاجرين غرقاً، قال المتحدث: «لا، كما قال رئيس الوزراء. شخصياً، أؤكد مع الرئيس ماكرون أن الوضع ملحّ».
وأكد أن الرسالة المنشورة على «تويتر» تهدف إلى «تعميق تعاوننا الحالي» في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
كانت فرنسا قد أعربت عن غضبها الشديد إزاء تصريحات جونسون التي دعا باريس فيها إلى إعادة المهاجرين، الذين نجحوا في عبور القنال الإنجليزي.
واتهم متحدث باسم الحكومة الفرنسية رئيس وزراء بريطانيا بالإدلاء «بخطاب مزدوج»، وذلك في أعقاب وفاة 27 شخصاً في حادث غرق قارب مهاجرين، الأربعاء، في القنال الإنجليزي.
وتسبب هذا الحادث في اندلاع خلاف دبلوماسي على نطاق واسع بين لندن وباريس.



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.