وزير الداخلية الفرنسي يلغي اجتماعاً مع نظيرته البريطانية

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان (أ.ف.ب)
TT

وزير الداخلية الفرنسي يلغي اجتماعاً مع نظيرته البريطانية

وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان (أ.ف.ب)
وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم (الجمعة)، أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ألغى اجتماعا مع نظيرته البريطانية بريتي باتيل كان مقررا يوم الأحد المقبل في ضوء الانتقادات الأخيرة التي وجهها رئيس الوزراء بوريس جونسون لفرنسا بشأن تعاملها مع قضية المهاجرين غير الشرعيين، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جونسون إنه كتب إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس (الخميس)، ليحدد خمس خطوات يمكن للبلدين اتخاذها لتجنب وفاة المزيد من المهاجرين الذين يحاولون عبور القنال الإنجليزي، وانتقد تعامل باريس مع قضايا الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال إن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أبلغ نظيرته البريطانية بأنها «لم تعد موضع ترحيب» في اجتماع تستضيفه فرنسا يوم الأحد بشأن قضية المهاجرين غير الشرعيين.
وذكر أتال لتلفزيون (بي.إف.إم) بخصوص رسالة جونسون «تلك الرسالة تفتقر للياقة الرسمية ومحتواها غير لائق».
https://twitter.com/France24_en/status/1463832336336924673?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1463832336336924673%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3324306%2FD981D8B1D986D8B3D8A7-D988D8A8D8B1D98AD8B7D8A7D986D98AD8A7-D8AAD8AAD8A8D8A7D8AFD984D8A7D986-D8A7D984D8A7D8AAD987D8A7D985D8A7D8AA-D8A8D8B9D8AF-D8BAD8B1D982-D985D987D8A7D8ACD8B1D98AD986-D8A8D8A7D984D982D986D8A7D984-D8A7D984D8A5D986D8ACD984D98AD8B2D98A
وقال وزير النقل البريطاني جرانت شابس إن بلاده تأمل أن تعيد فرنسا النظر في إلغاء دعوة وزيرة الداخلية لحضور اجتماع مقرر عقده مطلع الأسبوع لمناقشة قضية المهاجرين غير الشرعيين.
وذكر شابس في حديث إلى بي.بي.سي نيوز: «لا يمكن لأي دولة أن تعالج هذا الأمر بمفردها، لذا آمل أن يعيد الفرنسيون التفكير في المسألة».
https://twitter.com/GBNEWS/status/1463581168276754434?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1463581168276754434%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fhome%2Farticle%2F3324306%2FD981D8B1D986D8B3D8A7-D988D8A8D8B1D98AD8B7D8A7D986D98AD8A7-D8AAD8AAD8A8D8A7D8AFD984D8A7D986-D8A7D984D8A7D8AAD987D8A7D985D8A7D8AA-D8A8D8B9D8AF-D8BAD8B1D982-D985D987D8A7D8ACD8B1D98AD986-D8A8D8A7D984D982D986D8A7D984-D8A7D984D8A5D986D8ACD984D98AD8B2D98A



«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«سي آي إيه» تسعى لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية

المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)
المبنى الرئيسي لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في ولاية فيرجينيا (أرشيفية - رويترز)

دشنت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، اليوم (الأربعاء)، مسعى جديداً لتجنيد مخبرين في الصين وإيران وكوريا الشمالية، لتضيف إلى ما تقول إنه جهد ناجح في تجنيد مواطنين روس.

وقال متحدث باسم الوكالة، في بيان، إن الوكالة نشرت إرشادات بلغة الماندرين الصينية والفارسية والكورية على حساباتها على منصات «إكس» و«فيسبوك» و«إنستغرام» و«تلغرام» و«لينكد إن» والويب المظلم (دارك ويب) حول كيفية التواصل معها بصورة آمنة.

وأضاف المتحدث: «جهودنا في هذا الصدد نجحت في روسيا، ونريد التأكد من أن إبلاغ أفراد في أنظمة استبدادية أخرى أننا نتيح العمل»، لافتاً إلى أن الوكالة تتأقلم مع تزايد قمع الدول والمراقبة العالمية.

ووردت إرشادات مكتوبة في مقطع فيديو بلغة الماندرين على «يوتيوب» تنصح الأفراد بالتواصل مع «سي آي إيه» عبر موقعها الرسمي باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية أو شبكة تور المشفرة الموثوقة.

وقالت الوكالة: «أمنكم وسلامتكم هما اعتبارنا الأول».

وطلبت الوكالة من الأفراد أسماء ومواقع وبيانات تواصل غير مرتبطة بهوياتهم الحقيقية، بالإضافة إلى معلومات قد تكون محل اهتمام للوكالة، وحذرت من أن الردود غير مضمونة وقد تستغرق وقتاً.

ويتزايد طلب «سي آي إيه» للمعلومات المخابراتية في ظل توسيع الصين تعاونها مع روسيا وإيران واستعراض قدراتها العسكرية بالمنطقة.

وتُعرف روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية داخل مجتمع المخابرات الأميركي بأنها «أهداف صعبة»، وذلك لأنها دول يصعب اختراق حكوماتها.

وتواجه واشنطن أيضاً صعوبات في صراع إيران مع إسرائيل وكذلك برنامج طهران النووي وتزايد صلاتها بروسيا ودعمها لوكلاء مسلحين.

ولم ترد السفارتان الروسية والصينية في واشنطن وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.