«شتاء طنطورة» ينطلق في 21 ديسمبر بنشاطات متنوعة

فعاليات موسيقية وسينما خارجية وبولو الصحراء

مسرح مرايا في العلا (الشرق الأوسط)
مسرح مرايا في العلا (الشرق الأوسط)
TT

«شتاء طنطورة» ينطلق في 21 ديسمبر بنشاطات متنوعة

مسرح مرايا في العلا (الشرق الأوسط)
مسرح مرايا في العلا (الشرق الأوسط)

يعود شتاء طنطورة، المهرجان الثقافي والموسيقي الأول في المملكة من جديد إلى جوهرة الحضارة والتراث الإنساني «العلا» في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ليمتد لستة أسابيع تبدأ من 21 الشهر.
وسيكون الحدث الأبرز والجديد هو حفل «كلاسيكيات على ضوء الشموع»، الذي سينطلق في موقع الحِجر والمسجل في «قائمة اليونيسكو للتراث العالمي»، عبر إنشاء أجواء تضم مئات الشموع التي تضيء الآثار النبطية المنحوتة قبل أكثر من 2000 عام، تصاحبها خلفية فريدة لاحتفالية موسيقية، التي ستقام في يومي 24 و31 ديسمبر.
وسيعزز هذه الأجواء الموسيقية لفعالية الحفل الكلاسيكي على ضوء الشموع عازف البيانو الجنوب أفريقي ستيفان لومبارد، الذي يرافقه فيها فريق من الموسيقيين العالميين لعزف مجموعة رائعة ومشوقة من المعزوفات الكلاسيكية والمعاصرة، بالإضافة إلى بعض المعزوفات العربية، وستضم الفرقة عازف الكمان ديفيد بست، وعازف التشيللو دوريت رووس، وعازف العود سيمون ستينجل. ويشكل هذا الحدث تجربة عاطفية وأنيقة تلتقي فيها الموسيقى الشرقية بالغربية.
وفي إطار تفعيل الدور السينمائي للعلا، سيقدم مهرجان شتاء طنطورة تجربة جديدة لرواد السينما ومحبيها، عبر «سينما الحوش»، التي تمثل إطاراً جديداً في تجارب سينما الهواء الطلق، وذلك في حي الجديدة المجاور لبلدة العلا القديمة، وسوف تقدم السينما فيلمين خلال الفترة المسائية، وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء إلى يوم السبت من كل أسبوع.
وستشمل العروض السينمائية تشكيلة من الأفلام التي عرضت مؤخراً في المهرجانات العالمية، مثل مهرجان كان ومهرجان فينيسيا، حيث سيتم عرضها بشكل حصري ولأول مرة في المملكة، إضافة إلى مزيج متنوع من الأفلام السعودية، والكلاسيكيات العالمية، والأفلام المعاصرة، والأفغانية، كذلك تشكيلة من الأفلام الوثائقية والعروض السابقة.
وتعود كأس الفرسان للقدرة والتحمل للمرة الثالثة في 29 يناير (كانون الثاني) 2022م، حيث تقام البطولة الدولية والمصنفة نجمتين (CEI2*) بالتعاون مع الاتحاد السعودي للفروسية، ويمتد السباق إلى 120 كيلومتراً عبر الصحراء مقسمة إلى أربع مراحل.
وتستضيف الهيئة الملكية، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للبولو البطولة مرة أخرى في العلا، حيث ستقام هذا العام في يومي 11 و12 من شهر فبراير (شباط)، وسيتنافس في البطولة أربعة فرق في حلبة البولو الصحراوية.
وسيشمل برنامج المهرجان أيضاً كثيراً من التجارب الرائعة التي تعطي الزوار تجربة فريدة من نوعها مليئة بالسعادة والفرح في مواقع مختلفة في غمار الطبيعة الخلابة للمنطقة والطرقات الترابية، مثل عرض مسار الشعراء، الذي سيشهد الأداء الشعري المميز في الواحة الثقافية، وعرض الرحالة ابن بطوطة في البلدة القديمة. وسيقام كذلك مهرجان العلا للحمضيات في إجازة نهاية الأسبوع، وعلى مدى أسبوعين متتاليين من شهر يناير، الذي سيكون احتفالاً نابضاً بالحياة، حيث سيتم عرض تشكيلة من المنتجات التي تشتهر بها العلا. وستشمل الفعاليات وجود كثير من الأكشاك الحرفية والعروض الموسيقية. كما سيعرض المزارعون المحليون منتجاتهم للبيع.
وتتجدد في مسرح «مرايا» سلسلة حفلات العلا الموسيقية المتنوعة مع نخبة من الفنانين العرب والعالميين، لإحياء ليالي الفن والموسيقى في شتاء طنطورة لهذا العام. فعلى الجانب الدولي، سيعود أندريا بوشيلي، إلى جانب الملحن الارتجالي والمغني عبد الرحمن محمد، الفنان السعودي، الذي ينقل عبر قناته على «يوتيوب» التي أطلقها عام 2008 تجربته الفنية في عالم الموسيقى الارتجالية والتجريبية البديلة.
كما تستضيف خشبة مسرح «مرايا» لاحقاً الملحن الشهير ومؤلف الموسيقى وعازف البيانو المصري الموسيقار عمر خيرت، يليه حفل خاص للفنانة الراقية ماجدة الرومي.
وستقام كل الحفلات على مسرح «مرايا»، الذي تم تطويره ليشمل مطعم جديد على السطح، وهو مطعم «مرايا سوشل»، بتوقيع الطاهي العالمي جيسون آثيرتون والحائز على تصنيف ميشلان العالمي.
ستكون مواعيد الحفلات الموسيقية في مرايا كالتالي: حفل الفنان عبد الرحمن محمد في 7 يناير 2022م، حفل الموسيقار عمر خيرت في 14 يناير، حفل المايسترو أندريا بوتشيلي في 21 يناير، أما حفل النجمة ماجدة الرومي فسيكون في 28 يناير 2022م.
سيتم طرح تذاكر الحفلات الغنائية للفنانين عبد الرحمن محمد والموسيقار عمر خيرت والنجمة ماجدة الرومي للبيع اعتباراً من 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.