«فوحة»... عبير يموج بالعطور السويسرية في «بوليفارد الرياض»

تجربة فتيات سعوديات في خلق علامة محلية

تتنوع تشكيلة العطور في المتجر لتخدم جميع الأذواق
تتنوع تشكيلة العطور في المتجر لتخدم جميع الأذواق
TT

«فوحة»... عبير يموج بالعطور السويسرية في «بوليفارد الرياض»

تتنوع تشكيلة العطور في المتجر لتخدم جميع الأذواق
تتنوع تشكيلة العطور في المتجر لتخدم جميع الأذواق

تبرز نشاطات وأماكن بين أروقة «بوليفارد الرياض سيتي»، أبرزها متاجر العلامات التجارية المحلية، ومنها متجر «فوحة» الذي تفوح منه رائحة أجود أنواع العطور السويسرية الفريدة، والذي شكل نقطة انطلاق لأربع أخوات سعوديات كان موسم الرياض سبباً في بدء تجارتهن.
وبدأت قصة المتجر كما تحكيها ريما فويز، بفكرة تبلورت بينها وبين أخواتها الثلاث ليقررن بعدها البداية عبر بوابة موسم الرياض الأول، ليشكل نقطة انطلاقة لهن بإنتاج أربعة عطور مختلفة، ذات روائح مميزة نالت إعجاب الزوار.
وأكملت ريما، في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن الإقبال الكبير في الموسم الأول دفعهن للمشاركة هذا العام بدعم من هيئة الترفيه، وإنتاج عطر إضافي والعمل على إصدار عطر خامس قريباً.
وقالت إن الزيوت العطرية المستخدمة يتم استيرادها من مدينة زيوريخ السويسرية ويتم تركيبها وتصنيعها في السعودية، بمختلف أنواعها منها العود والجلود والباتشيولي والعنبر والأناناس والمسك.
ويقع المتجر في صفوف العلامات المحلية، بـ«البوليفارد» ويحظى بكثافة الحضور من المهتمين بالعطور الذين يتوقون نحو معرفة المكونات الفريدة التي تنبعث من المكان لتصل لكل الزوار الذين اهتموا بتفاصيل العطر.
كما تحدثت ريما عن تجربة المتجر في البيع الإلكتروني الأمر الذي ساعدهن إبان فترة «كورونا» والتداعيات الاقتصادية التي رافقته، ما أسهم في متابعة الإنتاج والبيع رغم تداعيات الجائحة وعقباتها. ويحتوي البوليفارد على العديد من العلامات التجارية السعودية، وذلك دعماً من هيئة الترفيه للمنتجات المحلية ومساعدة رواد الأعمال على الوصول إلى الجمهور بسهولة عبر الموسم الترفيهي الأضخم في المنطقة.
وتتنوع العلامات التجارية الموجودة لتشمل جميع أطياف المجتمع بمختلف أذواقهم لترضي الجميع بعدد من المنتجات المنوعة ذات الجودة العالية لتخلق تنوعاً فريداً في «البوليفارد» صنع تجارب فريدة للمتسوقين.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.