السعودية: طيران «أديل» يتجه لتوسيع أسطوله مع استهداف أسواق آسيا

البراهيم يؤكد لـ وجود خطط لتغطية المحطات عالية الكثافة

جانب من بدء عمليات تشغيل رحلات شركة «أديل» من مدينة جدة إلى دبي (الشرق الأوسط)
جانب من بدء عمليات تشغيل رحلات شركة «أديل» من مدينة جدة إلى دبي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: طيران «أديل» يتجه لتوسيع أسطوله مع استهداف أسواق آسيا

جانب من بدء عمليات تشغيل رحلات شركة «أديل» من مدينة جدة إلى دبي (الشرق الأوسط)
جانب من بدء عمليات تشغيل رحلات شركة «أديل» من مدينة جدة إلى دبي (الشرق الأوسط)

تعتزم شركة طيران أديل - الطيران الاقتصادي المملوك للخطوط الجوية العربية السعودية - توسيع أسطولها إلى قرابة 100 طائرة بحلول العام 2030، وذلك في مساعٍ للمحافظة على قدرتها في تقديم الرحلات الاقتصادية في السوق المحلي، وعزمها توسيع مسار رحلاتها لتشمل محطات خارجية في الشرق الأوسط وآسيا.
وقال أحمد البراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية وخدمات العملاء بطيران أديل لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «طيران أديل ينمو بشكل سريع، وهو الأكثر نمواً في المنطقة، لذلك توسعنا على المستوى الإقليمي سيكون مدروساً ويتوافق مع نموذج عمل الطيران الاقتصادي، وسنحافظ على هذا النموذج، خاصةً أن الطيران الاقتصادي سيمثل 50 في المائة من الطيران في الشرق الأوسط لافتاً أنه مع نهاية 2030 سيكون لدى الشركة 100 طائرة تتماشى مع طموحات الشركة للإبقاء على مكانة الشركة الأسرع نموا في المنطقة.
وعن تعافي الشركة من جائحة كورونا، قال البراهيم: «الوضع كان صعباً إبان جائحة كورونا علينا كشركة طيران، إلا أننا تعاملنا مع ذلك واتخذنا القرار بالمحافظة على كافة عاملي الشركة، ولم يكن هناك أي تقليص في الأجور وحافظنا على العامل البشري، واستطعنا أن نحقق إيرادات أكثر من المتوقع وسنستمر في استراتيجية العمل، وما زالت الشركة تعمل للوصول إلى مرحلة التشافي الكامل».
وأكد البراهيم أن طيران أديل الاقتصادي يستهدف الأسواق التي تتطلب سفر جوي بكثافة عالية، موضحاً أن الأسواق المستهدفة وفق استراتيجية الشركة ستكون دول الخليج والشرق الأوسط ومن ثم التوجه إلى آسيا، لذلك لن يكون هناك أي تغير في نموذج العمل مع استمرارية استخدام طائرات إيرباص «إيه 320 نيو» للرحلات القصيرة والمتوسطة، مع وجود الخيارات المستقبلية في استخدام طائرات وسيعة البدن في المستقبل لرحلات الـ8 ساعات.
وجاء حديث الإبراهيم، خلال تدشين طيران أديل أمس الخميس أولى رحلاته المباشرة من جدة إلى دبي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد رحلات الشركة التي تربط السعودية في الإمارات إلى 10 رحلات يومياً، 8 رحلات من وإلى العاصمة الرياض، إضافة إلى رحلتين جديدتين ابتداء من 8 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ورحلتين تربطها مع مدينة جدة في الاتجاهين.
وأوضح البراهيم أن تدشين الرحلات الجديدة بين جدة ودبي يأتي استجابة للطلب المتزايد للسفر على هذا القطاع بين البلدين، إضافة إلى خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام من خلال توفير رحلات جوية مباشرة تضمن توفير الجهد وتسهيل الإجراءات لهم سواءً في مرحلة القدوم أو المغادرة بعد أداء مناسكهم وبأسعار للرحلات وعروض منافسة، لافتاً أن التركيز على الطيران والمطارات المحلية، مع التوسع في كافة المطارات حسب العرض والطلب.


مقالات ذات صلة

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

الاقتصاد أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، لتعزيز أمنها الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

«كاتريون» للتموين بالسعودية توقع عقداً مع «طيران الرياض» بـ612.7 مليون دولار

وقّعت شركة «كاتريون» للتموين القابضة السعودية عقداً استراتيجياً مع «طيران الرياض» تقوم بموجبه بتزويد رحلات الشركة الداخلية والدولية بالوجبات الغذائية والمشروبات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

السعودية تجمع 12 مليار دولار من سندات دولية وسط طلب قوي

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية بأول طرح لها لسندات دولية هذا العام استقطب طلبات بنحو 37 مليار دولار وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

ارتفاع موافقات التركز الاقتصادي في السعودية إلى أعلى مستوياتها

حققت الهيئة العامة للمنافسة في السعودية رقماً قياسياً في قرارات عدم الممانعة خلال عام 2024 لعدد 202 طلب تركز اقتصادي، وهو الأعلى تاريخياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأميركية

يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)
يصطف الناس خارج مركز التوظيف في لويسفيل بكنتاكي (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، مما يشير إلى استقرار سوق العمل في بداية العام، رغم أن بعض العمال المسرحين لا يزالون يواجهون صعوبات في العثور على وظائف جديدة.

وقالت وزارة العمل الأميركية، الأربعاء، إن طلبات الحصول على إعانات البطالة الأولية في الولايات انخفضت بمقدار عشرة آلاف، لتصل إلى 201 ألف طلب معدلة موسمياً في الأسبوع المنتهي في الرابع من يناير (كانون الثاني). وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا 218 ألف طلب في الأسبوع الأخير. وقد تم نشر التقرير قبل يوم واحد من الموعد المقرر، حيث تغلق مكاتب الحكومة الفيدرالية، الخميس، تكريماً للرئيس السابق جيمي كارتر الذي توفي في 29 ديسمبر (كانون الأول) عن عمر ناهز 100 عام.

وعلى الرغم من أن طلبات الحصول على الإعانات تميل إلى التقلب في بداية العام، فإنها تتأرجح حول مستويات تدل على انخفاض حالات تسريح العمال، ما يعكس استقراراً في سوق العمل، ويدعم الاقتصاد الأوسع. وقد أكدت البيانات الحكومية التي نشرت، الثلاثاء، استقرار سوق العمل، حيث أظهرت زيادة في فرص العمل في نوفمبر (تشرين الثاني)، مع وجود 1.13 وظيفة شاغرة لكل شخص عاطل عن العمل، مقارنة بـ1.12 في أكتوبر (تشرين الأول).

وتُعد حالة سوق العمل الحالية دعماً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قد يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير في يناير، وسط عدم اليقين بشأن تأثير السياسات الاقتصادية المقترحة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وكان ترمب قد تعهد بتخفيض الضرائب، وزيادة التعريفات الجمركية على الواردات، فضلاً عن ترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين، وهي خطط حذر خبراء الاقتصاد من أنها قد تؤدي إلى تأجيج التضخم.

وفي ديسمبر، خفض البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة. ورغم ذلك، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط هذا العام، مقارنةً بأربعة تخفيضات كان قد توقعها في سبتمبر (أيلول)، عندما بداية دورة تخفيف السياسة. جدير بالذكر أن سعر الفائدة قد تم رفعه بمقدار 5.25 نقطة مئوية في عامي 2022 و2023 بهدف مكافحة التضخم.

ورغم أن عمليات التسريح لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فإن عمليات التوظيف شهدت تباطؤاً، مما ترك بعض الأشخاص المسرحين يواجهون فترات طويلة من البطالة. وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، قد زاد بمقدار 33 ألف شخص ليصل إلى 1.867 مليون شخص معدلة موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر.

ويرتبط جزء من الارتفاع فيما يسمى «المطالبات المستمرة» بالصعوبات التي تتجاوز التقلبات الموسمية في البيانات. ومع اقتراب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات في نوفمبر، يأمل الخبراء الاقتصاديون في تحسن الأوضاع مع نشر تقرير التوظيف المرتقب لشهر ديسمبر يوم الجمعة المقبل.

وأظهرت توقعات مسح أجرته «رويترز» أن الوظائف غير الزراعية قد زادت على الأرجح بحوالي 160 ألف وظيفة في ديسمبر، مع تلاشي الدعم الناتج عن نهاية الاضطرابات الناجمة عن الأعاصير والإضرابات التي قام بها عمال المصانع في «بوينغ»، وشركات طيران أخرى. وفي حين أضاف الاقتصاد 227 ألف وظيفة في نوفمبر، فإنه من المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.