اتفاق عسكري ـ أمني بين المغرب وإسرائيل

غانتس يدعو في الرباط إلى «إطلاق مشاريع مشتركة»

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في الرباط أمس (الخارجية المغربية)
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في الرباط أمس (الخارجية المغربية)
TT

اتفاق عسكري ـ أمني بين المغرب وإسرائيل

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في الرباط أمس (الخارجية المغربية)
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في الرباط أمس (الخارجية المغربية)

في أول اتفاق من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية، وقّع المغرب والدولة العبرية، أمس، مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري والأمني، وذلك على هامش زيارة رسمية يقوم بها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، للرباط.
ووقع مذكرة التفاهم عن الجانب المغربي عبد اللطيف اللوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف إدارة الدفاع الوطني، وعن الجانب الإسرائيلي غانتس الذي وصف هذا الاتفاق بأنه «مهم جداً» و«سيمكننا من تبادل الآراء وإطلاق مشاريع مشتركة وتحفيز الصادرات الإسرائيلية» إلى المغرب. ويرسم الاتفاق التعاون الأمني بين المغرب وإسرائيل «بمختلف أشكاله» في مواجهة «التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة»، بحسب ما قال الجانب الإسرائيلي. وسيتيح الاتفاق للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا.
واستقبل الفريق أول الفاروق بلخير، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، أمس، وزير الدفاع الإسرائيلي.
كما أجرى غانتس محادثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على أن يقابل اليوم مدير مكتب الدراسات والمستندات (المخابرات الخارجية) محمد ياسين المنصوري.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.