آيرلندا تأسف لطرد إثيوبيا 4 من دبلوماسييها

العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - أ.ف.ب)
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

آيرلندا تأسف لطرد إثيوبيا 4 من دبلوماسييها

العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - أ.ف.ب)
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الآيرلندي، سيمون كوفيني، اليوم الأربعاء، إن إثيوبيا طردت 4 من 6 دبلوماسيين آيرلنديين لديها، بسبب الموقف الآيرلندي من الصراع الدائر فيها.
قال كوفيني في بيان: «يؤسفني بشدة هذا القرار الذي اتخذته الحكومة الإثيوبية. مشاركتنا على الصعيد الدولي بشأن إثيوبيا؛ بما في ذلك بمجلس الأمن، متوافقة مع المواقف والتصريحات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي».
إلى ذلك؛ نصحت سويسرا رعاياها بمغادرة إثيوبيا نظراً لتدهور الوضع الأمني، حسبما قالت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء. وقالت الوزارة لـ«رويترز» إنها «تنصح بعدم السفر إلى إثيوبيا لأي سبب من الأسباب، وتوصي أيضاً جميع الرعايا السويسريين في إثيوبيا بمغادرة البلاد بوسائلهم الخاصة».
وهناك 230 سويسرياً مسجلاً لدى سفارة البلاد في أديس أبابا، غادر نحو 20 منهم منذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وحثت ألمانيا رعاياها، أمس الثلاثاء، على مغادرة إثيوبيا في أولى الرحلات التجارية المتاحة، لتنضم بذلك إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتين طلبتا من مواطنيهما المغادرة الفورية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الثلاثاء، إن المنظمة الدولية ستنقل «بصورة مؤقتة» أسر الموظفين الدوليين من إثيوبيا بسبب الوضع الأمني، موضحاً أن موظفي المنظمة باقون في البلاد.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.