أبو الغيط يعرب عن «قلق بالغ» حيال تصعيد الحوثيين

الأمين العام للجامعة استقبل المبعوث الأممي لليمن

الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس
الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس
TT

أبو الغيط يعرب عن «قلق بالغ» حيال تصعيد الحوثيين

الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس
الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل المبعوث الأممي لليمن في القاهرة أمس

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس، عن «بالغ القلق حيال التصعيد الحوثي، المدعوم إيرانياً، خصوصاً على جبهة مأرب التي تضم ملايين النازحين الذين فرّوا من ويلات الصراع في مناطق أخرى باليمن».
وناقش أبو الغيط، خلال استقباله، أمس، هانس غرودنبرغ مبعوث الأمم المتحدة لليمن، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة «تطورات الصراع الجاري في اليمن، وسبل إحلال التسوية السياسية في البلاد على نحو يُنهي معاناة الشعب اليمني».
وأكد أبو الغيط أن «الطرف الحوثي أظهر عدم اكتراث بكل نداءات السلام»، مشيراً إلى «أهمية بذل قدر كافٍ من الضغوط الدولية من أجل حمل الحوثيين على الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار وبدء مسار جاد للمحادثات السياسية».
وأوضح بيان عن الجامعة أن أبو «الغيط شدد على أهمية دعم حكومة اليمن الشرعية في هذه المرحلة الخطيرة من مسار النزاع، خصوصاً في ضوء ما تبذله هذه الحكومة في عدن من جهود لخدمة السكان وسط ظروف أمنية بالغة الصعوبة».
وأشار إلى أن الأمين العام للجامعة «استمع لعرض من المبعوث الأممي حول آخر تطورات النزاع، في أبعاده الأمنية والسياسية، وأنه حرص على الإعراب عن دعم الجامعة العربية لجهوده في التواصل مع جميع الأطياف اليمنية من أجل خلق أرضية مناسبة لإطلاق التسوية».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».