عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، التقى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، في القيادة العامة، وخلال اللقاء نوّه القائد العام لقوة دفاع البحرين بمتانة العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، والنابعة من الحرص الكبير والدائم للقيادتين الحكيمتين على تطويرها، والتي تشهد على الدوام نمواً وتقدماً في مختلف المجالات.
> أشرف سلطان، سفير مصر لدى إندونيسيا، التقى محافظ جاوة الشرقية خوفيفه إندار باراوانسا، في إطار زيارته للمحافظة، حيث أعرب عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات بين مصر وإندونيسيا وبالأخص في المجالين الاقتصادي والاستثماري، كما تناول بعض الأفكار المبدئية لدعم التعاون الاقتصادي والتواصل الثقافي مع المحافظة، والتعريف بفرص الاستثمارات المتاحة لرجال الأعمال من البلدين. فيما أشارت المحافظ إلى عمق العلاقات المصرية - الإندونيسية، لا سيما أن الأزهر الشريف يمثل أحد الروافد الثقافية المهمة لطلاب جاوة الشرقية.
> فهد عبيد محمد التفاق، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية نيجيريا الاتحادية السفير غير المقيم لدى جمهورية بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، وزيري الشؤون الخارجية والاقتصاد والمالية والتنمية البوركيني، وعدداً من المسؤولين ورجال الأعمال في بوركينا فاسو، وبحث معهم العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
> ميخائيل كومان، سفير جمهورية رومانيا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> قي إبراهيم ممبورو، سفير الجابون بالرياض، التقى أول من أمس، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمشروعات التنموية القائمة والمقدمة من حكومة المملكة عبر الصندوق الهادفة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في الجابون، كما ناقشا التحديات التي تواجه سير العمل التنموي، وأعرب السفير عن امتنانه للجهود التي تقوم بها حكومة المملكة من خلال الصندوق لدعم الدول الصديقة من خلال المشروعات التنموية.
> براديبا سارام، سفيرة جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى مملكة البحرين، التقت أول من أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى البحريني جمال محمد فخرو، وخلال اللقاء أشاد النائب بالمستوى العالي الذي بلغته علاقات الصداقة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، في ظل الاهتمام المتبادل بتنميتها وتطويرها في مختلف المجالات. من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها للنائب فخرو على دعم المجلس للعلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وما تحظى به الجالية السريلانكية من رعاية واهتمام.
> بيتر شتيبانك، سفير التشيك لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وأكد رئيس الحزب خلال اللقاء تطور العلاقات بين إقليم كردستان وجمهورية التشيك في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، وتم كذلك بحث الوضع السياسي في العراق، وأعرب الجانبان عن أملهما أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى تغيير إيجابي في العملية السياسية العراقية واستقرار وتحقيق رغبات الشعب.
> الدكتور كريستيان تودور، سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة قطر، استقبله أول من أمس، الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل القطري، في مكتبه، وجرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الموضوعات المتعلقة بمجال العمل.
> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني أيمن بن توفيق، لبحث تعزيز أطر التعاون في الجانب الشبابي والرياضي وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بما يسهم في تطوير القطاعين الشبابي والرياضي في كلا البلدين، وأشاد الوزير بالتعاون الوثيق الذي يجمعهما في جميع المجالات. من جانبه، أشاد السفير بالعلاقات الطيبة والتاريخية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وما تشهده من تطور مستمر في العديد من المجالات وتحديداً التعاون الرياضي والشبابي.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».