بريطانيا متهمة بـ«تجاهل» الخطر الوبائي المستقبلي

بريطانيا متهمة بـ«تجاهل» الخطر الوبائي المستقبلي
TT

بريطانيا متهمة بـ«تجاهل» الخطر الوبائي المستقبلي

بريطانيا متهمة بـ«تجاهل» الخطر الوبائي المستقبلي

قالت كيت بينغهام، الرئيسة السابقة لقوة المهام المسؤولة عن اللقاحات في لندن، إن بريطانيا «تتجاهل» الخطر الوبائي المستقبلي. ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن بينغهام، التي تخلت عن دورها في نهاية العام الماضي، قولها إن بريطانيا كانت «غير مستعدة بصورة يرثى لها» لوباء «كورونا». وحثت الوزراء على التحرك الآن لبناء الدفاعات ضد كارثة مستقبلية.
وقالت إن هناك نقصاً «مدمراً» في المهارات والخبرة في مجالات العلوم والصناعة والتجارة والتصنيع في الخدمة المدنية، وانتقدت ثقافة «التفكير الجماعي وتجنب المخاطرة»، التي «تخنق المبادرة وتشجع على التباطؤ». وأشارت إلى أن تدخل كبير المستشارين العلميين، سير باتريك فالانس، الذي لديه خلفية في مجال الأبحاث والتطوير بشركات الأدوية، هو فقط الذي سمح بتأسيس فريق عمل مسؤول عن اللقاحات خارج هياكل «وايتهول» العادية.
وسجلت بريطانيا 45 ألفاً و653 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
كما سجلت البلاد 45 حالة وفاة جديدة، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية أمس (الثلاثاء).
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 9 ملايين و942 ألفاً و859 إصابة، والوفيات إلى 144 ألفاً و414 حالة. وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية اليوم أنه قد تم إعطاء 113 مليوناً و153 ألفاً و217 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.