إسرائيل تصعّد ضد إيران وترفض «تكرار خطأ 2015»

طهران و«الطاقة الذرية» تتفقان على إطار لحل الخلافات قبيل استئناف «فيينا»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تصعّد ضد إيران وترفض «تكرار خطأ 2015»

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته جامعة «ريتشمان» عبر الفيديو (أ.ف.ب)

رفعت إسرائيل لهجة التهديد ضد إيران، مع اقتراب استئناف المباحثات الهادفة لإحياء «الاتفاق النووي» بين طهران والقوى الكبرى في فيينا.
فقد حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أمس، من أن بلاده غير ملزمة بأي اتفاق نووي، وقال إن «الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي لعام 2015 لن يتكرر». وأضاف: «نواجه أوقاتاً عصيبة، ومن المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا».
وكان بنيت يتحدث أمام منتدى استضافته «جامعة ريتشمان» عبر الفيديو، وناقش تمويل التخطيط العسكري الإسرائيلي المتعلق بإيران.
وفي كلمة أخرى، توقع وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، تطوير إيران سلاحاً نووياً «خلال خمس سنوات، باتفاق نووي أو بغيره». أما وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، فكشف، لأول مرة، عن قاعدتين للطائرات المسيّرة الحربية في جنوب إيران، الأولى في ميناء تشابهار (قبالة خليج عُمان)، والأخرى في جزيرة قشم (غرب مضيق هرمز) في جنوب إيران.
من ناحيته، اقترح قائد سلاح الجو الإسرائيلي الميجر جنرال أميكام نوركين، التعاون مع شركاء مثل الإمارات والبحرين، ضد تهديد الطائرات المسيّرة.
في غضون ذلك، أجرى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، مباحثات أمس، مع وزير الخارجية الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، استعداداً لاستئناف المفاوضات في فيينا أواخر الشهر... واتفق الطرفان على تعميق الحوار للتوصل إلى إطار لحل الخلافات.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».