استقالة المبعوث الأممي لليبيا بسبب {مقر العمل}

القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة تدخل مرحلة الغربلة

المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل يان كوبيش (رويترز)
المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل يان كوبيش (رويترز)
TT

استقالة المبعوث الأممي لليبيا بسبب {مقر العمل}

المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل يان كوبيش (رويترز)
المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل يان كوبيش (رويترز)

كشف دبلوماسيون لـ«الشرق الأوسط» أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، استقال أمس من منصبه «لأسباب شخصية» تتعلق بتفضيله إبقاء مقر عمله في جنيف، بدلاً من الانتقال إلى طرابلس، تنفيذاً لقرار اتخذه مجلس الأمن خلال العام الماضي.
وأكد الناطق باسم الأمم المتحدة في نيويورك، ستيفان دوجاريك هذه الاستقالة المفاجئة، فيما أوضح دبلوماسي آخر أن كوبيش «لوّح بالاستقالة أكثر من مرة خلال الأشهر القليلة الماضية، حين كانت الضغوط تتزايد عليه من المسؤولين الأمميين، وكذلك من الدبلوماسيين الغربيين»، الذين عبروا عن اعتقادهم أن هناك حاجة لكي يكون المبعوث الأممي على الأرض، في ظل المساعي الجارية لإجراء الانتخابات الليبية في موعدها.
في غضون ذلك، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات أن القائمة النهائية لمرشحي انتخابات الرئاسة ستدخل مرحلة الغربلة، بعد إغلاق باب قبول طلبات الترشح، مساء الاثنين، وبلوغ عدد المرشحين الذين تقدموا رسمياً بطلبات أمام الإدارات الانتخابية الثلاث، 98 مرشحاً، بينهم امرأتان فقط.
وقال عماد السائح، رئيس «المفوضية»، في مؤتمر صحافي عقده أمس في طرابلس، إن القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية ستعلن في السادس من الشهر المقبل، فيما سيتم نشر القوائم الأولية للمرشحين خلال الساعات المقبلة. وأضاف: «بمجرد الانتهاء من عملية التثبت من مطابقة أوراق المرشحين للقوانين الانتخابية سنشرع في نشر القوائم الأولية، وبعد الانتهاء من استقبال الطعون والبتّ فيها، سيتم نشر القائمة النهائية، لتبدأ بعدها مرحلة الدعاية الانتخابية».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.